* الأخ مهدي بن نزال المهدي أرسل إلينا كلمة يشكو فيها حال أمته ويقول: ...
الناظر البصير.. والمدقق الجليل في أحوال الأمة الإسلامية - اليوم - وما
هي عليه من فتور وضعف.. وعدم إدراك وفهم.. ليجد لذلك أسباباً وأسباباً..
أهمها وقائدها الجهل بواقعها.
ولعل ما حصل في هذا الزمان من فتنة عظيمة وتصرف بعض أفراد الأمة
تجاهها والقول فيها ما ليس بصحيح لعل ذلك يوحي بأن الأمة وما قيل فيها من جهل
وضعف كان هو الصحيح، ولذلك لابد لخير أفراد الأمة.. الداعية والعالم.. أن
يبثا للأمة ما جهلته وما حصل فيها من خطأ وذلك بالبحث في قاموس معرفتهما
وتفسير كل حدث يقع في ساحة الأمة.
* * *
* الأخ عبد الرحمن عبد الله سيف - أبها
أرسل لنا هذه الكلمة: ماذا يراد منك يا فتاة الإسلام.
إن حقداً عظيماً ويداً ماكرة تتداعى عليك لتخرجك من عفافك تخرجك من دينك.
مؤامرة دنيئة تدبر لك يا فتاة الإسلام لتمسخك وتعبث بك، إن هناك من ينادي
بل ويسعى ويجتهد من أجل هدم صرح الإسلام وذلك من خلال هدم الفضيلة في
قلوب بناتنا وذلك بأساليب مختلفة. هم يريدون مسخ الفطرة وإفساد الأخلاق
لتخرجي سافرة أمام ناظريهم وذلك من أجل التشكيك في إيمانك وزلزلة عفتك
وشرفك، إنه حقد دفين يريد تحطيم المجتمع الإسلامي ويجعلك يا فتاة الإسلام
تجرين وراء سراب السعادة الخادعة.
والمرأة الحسناء تبكي حسنها ... إن ضاع منها عزها وإباءها
فامضي على درب الرشاد فإنه ... زاد وللنفس السقيم شفاءها