مسلمو الهند ...
الواجب والدعم المطلوب
هل تعود مرة ثانية المذابح التي تولى كِبْرها الهندوس والسيخ وراح ضحيتها
آلاف المسلمين عندما انقسمت شبه القارة الهندية إلى باكستان والهند عام 1947،
إن كل الدلائل تشير إلى أن الأحزاب الهندوسية المتعصبة مصرة على عمل مذابح
للمسلمين، ولذلك قاموا بحملة استفزازية عندما صمموا على هدم مسجد (بَابري)
وبناء معبدهم على أنقاضه، والصدامات بين الطرفين مستمرة وقد وصلت الأرقام
إلى أكثر من ألف ضحية في مدن حيدر آباد وعليكرة وكانبور وغيرها.
لقد حاول كثير من مسلمي الهند إقامة تعايش سلمي مع الهندوس عام 1947
ولكن دون جدوى، فلم يبق أمامهم سوى توحيد صفوفهم والدفاع عن أنفسهم
وأعراضهم وأموالهم، ومع ذلك فلهم حق النصرة من مسلمي باكستان وبنغلاديش
ومن المجاهدين الأفغان سواء بالضغط المعنوي على الهند أو بالتهديد بأن الهند
ستواجه كل مسلمي الدول المجاورة وهم ليسوا بالقلة التي تستضعفها الهند وعلى
المسلمين في العالم أيضاً واجب النصرة سواء بالاحتجاج لدى دولة الهند أو بالدعم
المادي.
ولو يعلم الهندوس - وكل أعداء الإسلام - أنه لا يقتل من المسلمين رجل إلا
وقتل منهم أكثر لكفوا عن إيذاء المسلمين (فالقتل أنفى للقتل) كما تقول العرب.