نشرت جريدة الحياة - في عددها الصادر بتاريخ 9/11/1990م - الخبر
التالي:
(شهدت مدينة الإسكندرية هذا الأسبوع ولادة صرح علمي كبير، إنه الله جامعة الفرانكوفونية الإفريقية الدولية للناطقين باللغة الفرنسية، وقد شارك في افتتاحها رؤساء مصر وفرنسا والسنغال وزائير، وأطلق على الجامعة اسم الرئيس السنغالي السابق (ليوبولد سنغور) وهذه الجامعة تستقبل الدارسين من مختلف أنحاء العالم ليتم إعدادهم قادة للمستقبل يتولون مسؤولية إدارة المشاريع والشؤون الإفريقية خلال السنوات المقبلة) .
تعليق:
هكذا تخطط فرنسا ومَن تربى على أيديها مثل ليوبولد سنغور - يخططون
للمستقبل البعيد، تكوين القيادات التي تتولى إدارة المشاريع الإفريقية وباللغة
الفرنسية، وقد تبرعت فرنسا للجامعة بالأجهزة والمعدات العلمية والخبراء
المتخصصين.
فهل يفلح أغنياؤنا-يوماً من الدهر - بإقامة صرح علمي يخرّج قيادات دعوية
وإدارية؟ ، هذه الأمنية التي تمناها يوماً الشيخ رشيد رضا ولم تتحقق حتى الآن.
وإلى الله المشتكى.