التدخين
وآثاره على الفم والأسنان والعين
د.خالد الموسى
ينتج عن تدخين السجائر أو الغليون أو مضغ أوراق التبغ:
1- في الأسنان واللثة:
- اصطباغ وتلوث الأسنان واللثَة.
- ضعف وتشقق وتآكل الطبقات الحامية للأسنان (المينا) .
- التهاب اللثة وتقيحها، ونزفها.
2 - في الجوف الفمي والبلعومي:
- البَخَر ورائحة الفم النتنة الكريهة التي تفوح من المدخنين. ...
- بقع ملونة تظهر على الشفة واللثة واللسان والأسنان وباطن الفم.
- التهابات الأغشية المخاطية للفم والبلعوم نتيجة ضعف مقاومتها تجاه ...
الجراثيم.
- والعوامل المرضية؛ حيث إن التدخين يشل وظيفتها الدفاعية بما تفرزه من
مواد مخاطية حاوية على مواد مطهرة وقاتلة للعضويات الممرضة بواسطة المواد
الحالة الخمائرية كالليزونيمات وغيرها.
- سرطان الفم والبلعوم.. وغالباً ما يسبق بظهور الطلاوة البيضاء والتي
تعتبر مرحلة سابقة للسرطان.
3 - في الشَّفَة:
- التهاب الصوار وتشقق الشفة؛ وذلك نتيجة التأثير المخرس الموضعي
ونتيجة العوز الفيتاميني المرافق أحياناً وخاصة عوز فيتامين ب2.
- الطلاوة البيضاء على الشفة وباطن الخد واللسان وهي مقدمة ومهيئة
لحدوث السرطان في مكان ظهورها.
4 - في اللسان:
- التشققات والتقرحات على اللسان.
- التهاب الحلميات الذوقية المزمن.. وبالتالي فقد الذوق ونقص الشهية.
- اتساخ اللسان وثخانته وترسب طبقات كثيفة مع نمو العضويات الممرضة
بسهولة كالمبيضات البيض وبعض الجراثيم.
- الطلاوة البيضاء.
5 - في أمراض الغدد اللعابية:
يؤثر التدخين على الغدد اللعابية بنقص إفرازها من اللعاب بتأثير النيكوتين،
وبتأثير موضعي؛ مما يؤدي لالتهابها وربما انسدادها وبالتالي قد تتشكل حصيات
فيها. وإن نقص إفراز اللعاب يزيد جفاف الفم وتشققه وتأثره. وانتشار الرائحة
النتنة (البخر) من الفم..
6 - التدخين والعين:
إن تأثير نفث السجاير يخرش العين والأجفان مما يؤدي إلى:
- التهاب أطراف الأجفان وبالتالي تساقط الأهداب وتعرض العين للغبار
والعوامل الممرضة، إضافة لزوال جمالها الطبيعي وتشوه الأجفان المرافق.
- التهابات وخراجات الغدد الدمعية، والشعرة الجفنية العينية.
- التهاب ملتحمة العين التحسسي الأرجي وما يسببه من ألم واحتقان وإضرار
بالعين.
- التأثيرات غير المباشرة على العين وذلك نتيجة ما يُحدثه التدخين من
تصلب الشرايين والخثرات مما يمهد لحدوث نثرات الوريد الشبكي العيني وتصلب
شرايين العين.