مجله البيان (صفحة 553)

خبر ... وتعليق

-التحرير-

1 - بمناسبة خروج الزعيم الأفريقي (نلسون مانديلا) من سجنه في دولة

جنوب أفريقيا. سألت صحيفة (الشرق الأوسط) الكاتب فهمي هويدي عن رأيه فقال: ...

(المسلمون هم أولى الناس فرحة بإطلاق سراح مناضل أفريقي كبير مثل مانديلا، وبكل خطوة تتخذ على صعيد تحقيق المساواة بين بني الإنسان) .

تعليق:

لا شك أن المسلم يكره التمييز العنصري، ويحارب ما تمارسه دولة جنوب

أفريقيا وأمثالها ويفرح لأي انتصار للحرية على الظلم، ولكن السؤال الموجه إلى

الأستاذ هويدي: لماذا لم نر لك فرحاً بمجاهدة الأفغان للطغيان الشيوعي، ولماذا لا

تكتب عن المجاهد عبد الله عزام أو الأبطال الذين جاهدوا الظلم والطغيان ولا يزال

كثير منهم في السجون حتى الآن؟ ! .

***

2 - تدفق اليهود السوفييت على إسرائيل وباتفاق ومباركة من روسيا وأمريكا، وشعرت إسرائيل بالقوة وأنها بحاجة إلى الأرض لتوطين هذا العدد الكبير من

اليهود. وكان رد فعل الجانب العربي هو (تصاعد الانتقادات والاحتجاجات) ! ! .

وعقد ياسر عرفات اجتماعاً مع نائب وزير خارجية روسيا و (أبدى الجانب

السوفييتي تفهمه) وفي نيويورك قال مندوب الجامعة العربية: إن الدول العربية

تنظر بقلق شديد إلى موضوع الهجرة، وأن العرب في الأمم المتحدة سيشكلون لجنة

لمواجهة هذا الأمر! !

تعليق:

رجعت حليمة لعادتها القديمة، ورجعت مهازل الاحتجاجات والشكوى وتشكيل

اللجان، ورجعت الكلمات السمجة المزرية (ننظر بقلق) . ومن يهن يسهل الهوان

عليه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015