أحمد فهمي
afahmee@albayan-magazine.com
أقوال غير عابرة:
- «حركة حماس حركة مجاهدة، لا يمكن إلا أن تعيش في ظل (يقتلون
ويُقتلون) .. حماس زمن عياش لم تكن بهذه القوة، لكنها اليوم قوة عالمية وذات
تأثير على الساحة الدولية بكاملها» . الدكتور عبد العزيز الرنتيسي.
[السبيل، 23/9/2003م]
- «مرة محمد دحلان حب يهددني قال لي: هابعتك لجبريل الرجوب يعلقك،
في حضور بعض الزملاء» .
[أحمد منصور برنامج بلا حدود الجزيرة، 21/9/2003م]
- «لن يتمكن العدو من تجميد مصادر تمويل حماس؛ فالحركة رصيدها
الجماهير، وهذه تتبرع للحركة بطرق فردية وسرية، ولا تستطيع أي قوة في العالم
وضع يدها على هذه المنابع.. لم تتأثر الحركة على الإطلاق بما يسمى تجفيف
منابع التمويل» الرنتيسي.
[السبيل، 23/9/2003م]
- «مبادئ عبد الناصر هي المبادئ التي على أساسها تنهض الأمم.. إنه
حي فينا وفي أجيالنا» . عرفات يتحدث في الذكرى الثلاثين لموت جمال عبد
الناصر.
[البيان الإماراتية، 30/9/2003م]
- «لم تضرب هزة أرضية سلاح الجو.. علينا أن نتعامل مع الأمور بما
يلائمها.. إننا نخدم في جيش إنساني وأخلاقي لا مثيل له» .. قائد سلاح الجو
الإسرائيلي، اللواء دان حلوتس يعلق على رفض 27 طياراً يهودياً قصف الأراض
الفلسطينية.
[يديعوت أحرونوت، 25/9/2003م]
- «المؤسسات الأمنية الأمريكية لا يرون سوى قطعة من هنا وقطعة من
هناك، وليس لديهم أي نظرة شاملة أو معلومات وثيقة» مأمون فندي يتحدث عن
الإسلاميين أثناء شهادته أمام اللجنة الأمريكية الوطنية للتحقيق في هجمات سبتمبر.
[النيوزويك]
- «القومية والوحدة عفا عليهما الزمن، هذه الأفكار عملة غير قابلة للصرف،
ماذا بيننا وبين دولة مثل الكويت واحدة في إفريقيا والأخرى في آسيا، لن نلتقي
مع بعضنا حتى يوم القيامة، واحد في الجنة والآخر في النار، العرب اليوم
ينتظرون من يأتي ليقطّعهم ويأكلهم ويشويهم» . القذافي يتحدث أمام مؤتمر نسائي
ليبي.
[السفير اللبنانية، 6/10/2003م]
- «الله وحده هو الذي يحمينا ولا أحد غيره، لكننا صرنا الآن خائفين، من
يوم ما بدأت الانتفاضة وأنا أسمع الأخبار صباحاً، لكن أشعر الآن أني سأسمع
أخبارنا» لاجئ فلسطيني من مخيم شاتيلا في لبنان يعبر عن خوفه من قصف
«إسرائيلي» لهم.
[موقع أرابيا، 6/10/2003م]
- «يتحدث قادتنا عن استخدام قنابل ذكية ضد الفلسطينيين، ولكنني أعتقد
أن قنبلة تزن طناً تسقط على مجمع سكني، فإنها تتحول إلى كتلة موت ليس لها
علاقة بالذكاء» .
[29/9/2003م]
أحاجي وألغاز:
يا ليت قومي يعتبرون
لوثر فوسلر - 56 عاماً - الأخ غير الشقيق للمستشار الألماني جيرهارد
شرويدر، تم فصله من وظيفته كحارس لحمَّام سباحة، وكان من قبل يعمل في
تنظيف البالوعات، وصرح فوسلر لصحيفة إكسبريس الألمانية إنه يخطط لطلب
المساعدة من أخيه، وقال: «بالطبع ليس هناك الكثير الذي يمكن أن يفعله من
أجلي، ولكن ربما يكون بمقدوره أن يوصي بي في مكان ما» .
[جريدة البيان الإماراتية، 4/10/2003م]
يحكم لأنه.. لا يحكم!
«الجهلة والناس السطحيون وأولئك الذين يدفعهم الحقد يتساءلون: كيف
بقيت 34 عاماً في السلطة؟ لكن ذلك لأنني لا أحكم، إن الشعب هو الذي يحكم منذ
1977م ولذلك لم تتمكن الولايات المتحدة من تغيير النظام الليبي» الرئيس الليبي
معمر القذافي.
[أخبار ليبيا، 24/9/2003م]
تَمخّط الجبل
إنها ليست بنى تحتية للإرهاب، إنها معارضة أنتم بنيتموها، وسلحتموها،
حتى الرئيس مبارك قال في حديث لصحيفة كورييرا دي لا سييرا إن رابين قال له:
إن إسرائيل هي التي أقامت حركة حماس، واعتبر ذلك خطأ فادحاً «عرفات
يتحدث إلى:
[يديعوت أحرونوت، 18/9/2003م]
المهدي الناصري في السرداب
» أبحث عنك في كل مكان، في المصانع والحقول والكفور، أتحسس خطاك،
أناديك بعلو الصوت: أين أنت يا عبد الناصر.. أفكارك لم تمت، وبرنامجك هو
المنقذ لنا من واقع مرير «. مصطفى بكري رئيس تحرير جريدة الأسبوع.
[الأسبوع القاهرية، 30/9/2003م]
مرصد الأخبار:
في العراق ينتحرون.. وفي جوانتانامو يُسلمون
يبدو أن اقتراب الجنود الأمريكيين من المسلمين لا يعود عليهم بما يرضي
قادتهم في جميع الأحوال؛ ففي العراق، فإن الجنود الأمريكيين تحت تأثير مقاومة
لا تملك واحداً في المليون من إمكاناتهم، تتردى أحوالهم النفسية لدرجة تدفعهم
للهروب من أرض المعركة، وآخرون لا يجدون مفراً من الانتحار، وبنسبة أقلقت
البنتاجون الذي سارع بإرسال فريق طبي لدراسة الأزمة، وذكرت» يو إس إي
توداي «الأمريكية أن ما لا يقل عن 11 جندياً وثلاثة من المارينز انتحروا منذ بدء
الحرب على العراق أي ما نسبته 17 على مئة ألف بينما النسبة العادية هي 13
على مئة ألف، كما نقلت أن الجيش أعاد 478 جندياً إلى أمريكا لتأزمهم نفسياً وفي
مكان آخر بعيد حيث يقبع 660 أسيراً مسلماً في جوانتانامو، تتنامى مشاكل من
نوع جديد؛ فقد تسربت أنباء عن إقدام عدد من الجنود نتيجة مخالطتهم الأسرى
على الدخول في الإسلام، ولم يعرف عددهم على وجه التحديد، ولكنه يبدو قابلاً
للازدياد، وأكد كبير المفاوضين الجزائريين في قضية تحرير 18 من الأسرى أن
بعض الحراس الأمريكيين كانوا متعاطفين بشكل شديد لدرجة شراء احتياجات
الأسرى الخاصة من مصروفهم الشخصي.
» أنت تصلي، إذاً فأنت مطرود «.. شعار الجيش التركي
منذ عام 1996م تم طرد أكثر من 1350 ضابطاً وضابط صف من الجيش
التركي، وإذا أضفنا إليهم الذين طردوا خلال سنوات الدراسة في الكليات العسكرية،
والذين فضلوا التقاعد مبكراً خشية الطرد، فسيصل العدد إلى 3500 - 4000
عسكري تركي، ولكن ما الخطأ الذي ارتكبه كل هؤلاء؟ إنه السلوك غير المنضبط.
والحقيقة أن ما يتهمون به هو الصلاة في المساجد، وارتداء زوجاتهم للحجاب.
يروي النقيب باقي غالب - 44 عاماً - قصته فيقول:» كانت هناك شائعات
فحواها أنه إذا لوحظ علي ركبتيك وعلى جبينك ما يفيد بأنك تصلي، فستتعرض
للمتاعب «ويضيف:» كان على أحدنا خلال الخدمة أن يملأ مرة كل 3 أشهر
استمارة شخصية: هل لديك مكتبة في بيتك؟ ما نوع الأشخاص الذين يزورونك؟
ماذا يفعل أفراد عائلتك؟ هل تضع زوجتك حجاباً، نقاباً أو برقعاً أسود؟ «وفي
النهاية تم طرده مع حرمانه من حقوقه.
ويقول عبد الواحد قولجي:» حين تزوجت بعد إنذار الجيش إلى حكومة
أربكان، التي أُرغمت على الاستقالة، كنت أدرك أني سأواجه المشاكل لأن زوجتي
محجبة، لكني كنت أريدها هكذا.. وذات يوم قال لي قائدي: عليك أن تطلب من
زوجتك رفع حجابها، وإلا فإنك ستطرد من الجيش «لكنه رفض وتم طرده أيضاً.
أما الرائد مصطفى أيرول - 39 عاماً - فيروي:» كان من عادتي أن
أذهب للصلاة في قاعة المصلى في الثكنة، مع 3 أو 4 جنود، وكان من سوء
حظي أن الضابط المسؤول عن المراقبة زار المصلى ورآني، فسألني: لماذا
تصلي؟ هل تصوم رمضان أيضاً؟ وتم رفع الأمر إلى جهات عليا «، ويضيف
أنه في عام 2000م وقبل أن يطرد:» استدعيت إلى مكتب القائد الذي سألني عن
حجاب زوجتي، وإذا كنت أصلي، أو أتناول الكحول، ثم قال لي: جاء إلى هنا
11 ضابطاً مع زوجاتهم محجبات، فنزعت عنهن الحجاب، فإما أن تنزع عن
زوجتك حجابها أو تطلقها «.
[الوسط الحياة، العدد، 610]
الأدب السيستاني في طرد المحتل الأمريكاني
إشكالية التناقض بين الخطاب والفعل صفة لأزمة لشيعة العراق، لا
يستطيعون منها برءاً، رغم افتضاح أمرهم بين الناس، وإذا أردت أن تعرف مراد
أحد رموزهم ومبتغاه، اقلب حديثه رأساً على عقب، تفهم المطلوب، فعندما تسمع
أحد آياتهم أو صدورهم يبدأ كلامه بـ» أمريكا الشيطان الأكبر «، تدرك تماماً أنه
يقصد القول: أمريكا المنقذ الأعظم، إنها ديباجة لا بد منها، حتى وهم يعلمون
كذبها.
وقد خرج علينا آية الله السيستاني أبرز المراجع الدينية لشيعة العراق بفتوى
يجيز فيها تعامل العراقيين مع جنود التحالف وبيع البضائع والحاجيات لهم، كما
أجاز العمل للمترجمين بشرط خيالي، وهو أن يكون ذلك في مصلحة المسلمين،
وقد شفع السيستاني فتواه تلك بأخرى للاستهلاك المحلي، أكد فيها على:» ضرورة
إظهار عدم الرضى عن بقائهم الأمريكيين في البلاد ولو بتوجيه السؤال إليهم: متى
ترحلون عن أرضنا؟ «وهكذا تكون المقاومة..!
» كبسولة «قاديروف لتسكين آلام بوتين الانتخابية
» الخطة بسيطة «وهي: إجراء انتخابات تنتهي بإخراج قائد شرعي
للشيشان تتركز بين يديه كل الصلاحيات لإدارة الشيشان، بما في ذلك تطبيق
القانون وفرض النظام.
هكذا تحدث فلاديمير بوتين أمام عشرين صحفياً أمريكياً، قبل أن يوقع
مرسوماً يمنح قاديروف صلاحيات واسعة بعد فوزه بانتخابات الرئاسة الشيشانية،
وبعدها تبدأ القوات الروسية في سحب الجزء الأكبر من قواتها البالغة رسمياً 80
ألف جندي والتي تحتل الشيشان، ثم تحل محلها قوة شرطة شيشانية قوامها 15
ألف جندي تدين بالولاء لقاديروف، ومن المتوقع أن تنشب حرب أهلية بينها وبين
المجاهدين، ومن ثم يستطيع بوتين أن يسارع بترشيح نفسه للانتخابات الرئاسية
القادمة، وأن يقول للناخبين إن الأمور عادت لطبيعتها، وإن الجنود الروس لا
يموتون في الشيشان.
لكن المشكلة أمام بوتين أن قاديروف موصوف بالخيانة وليس لديه أي شرعية
بين الشيشانيين، وقد رفض المراقبون الدوليون مراقبة الانتخابات الأخيرة،
بخلاف ما تم في الانتخابات التي تمت عام 1997م والتي فاز بها مسخادوف، كما
أن المنافسين الثلاثة لقاديروف على رئاسة الشيشان، وكلهم يقيمون في موسكو، تم
إقناعهم أو إجبارهم على التنازل لصالحه، وهذا يعني أن المشروع الروسي مرتبط
بشخص واحد وهو قاديروف، وفي حالة نجاح إحدى المحاولات المتكررة لاغتياله
سينهار المشروع الروسي بالكامل، وبذلك تصبح الفائدة الوحيدة لخطة بوتين
البسيطة تسكين آلام الروس في الشيشان فترة الانتخابات القادمة فقط، تماماً كما
كان احتلال الشيشان تمريراً له في الانتخابات السابقة.
[موقع البي بي سي، بتصرف 6/10/2003م]
ضرب سوريا.. دعم» إسرائيلي «لقريع
التفسيرات التي حاولت البحث في سبب إقدام إسرائيل على الضرب في
العمق السوري كثيرة ومتنوعة، من رغبتها في شن حرب استباقية شبيهة بالحرب
الأمريكية، إلى رغبتها في توسيع الصراع لزيادة الضغط على سوريا، أو غير
ذلك، لكن هناك تفسير ربما لم يطرأ للكثيرين، فربما كانت تلك الضربة طريقة
الصهاينة في التعبير عن رغبتهم في منح حكومة أحمد قريع فرصة، تلافياً لخطأ
اقترفته مع أبو مازن، والذي عبر عنه صراحة أحد جنرالات إسرائيل متأسفاً على
أن بلاده لم تمنحه فرصة كافية لكي يقوم بعمله، ويمكن تلمس هذا الخط الإسرائيلي
في محاولة التعامل مع أحمد قريع بطريقة مختلفة، فإسرائيل لم تؤيد قريع علانية
كما فعلت مع أبو مازن، حيث أثبت هذا التأييد العلني أنه كان ضربة لمصداقيته
وتقويضاً لشعبيته، والإسرائيليون من جهة أخرى لم ينفذوا أي عملية اغتيال بحق
قادة الجماعات الفلسطينية منذ الإعلان عن تسمية أحمد قريع رئيساً للوزراء بنفس
الكثافة التي فعلت بها مع سلفه، وكان محتماً على الحكومة اليمينية لكي تستمر في
هذه السياسة أن تبحث عن هدف آخر لتضربه، بشرط أن يكون الهدف مرضياً لمن
يطالب بطرد عرفات أو قتله، وفي نفس الوقت لا يوجه إلى قريع بشكل مباشر.
[الحياة اللندنية، العدد، 14811]
مستشار شارون: سوبر ستار أثبت أن عدونا الإسلام
على نحو مفاجئ لقي برنامج المجون» سوبر ستار «الذي بثته فضائية
المستقبل اللبنانية وشارك فيه عدة ملايين من العرب ترحيباً حاراً من قِبَل وسائل
الإعلام الصهيونية، وبالأخص وزير الثقافة» الإسرائيلي «جلعاد شالوم، الذي
وصف البرنامج - هآرتس - بأنه من النوعية التي تقرب بين العرب والصهاينة،
وقال المستشار السياسي لشارون» دوري غولد «- الواشنطن بوست -:» لقد
أثبت برنامج سوبر ستار العرب أشياء كثيرة، وأهمها أن عدونا ليس المسلمين؛
لكن عدونا هو الإسلام وتعاليمه «، وكتب دايفيد سليفان - جيروزالم بوست -
يقول:» الواقع يقول إن العرب أو المسلمين الذين يؤمنون بعقيدة محو إسرائيل من
الخريطة أصبحوا قلائل جداً، وإن برنامج سوبر ستار أعطانا الأمل لوجود جيل
عربي مسلم متسامح للعيش مع دولة إسرائيل اليهودية «.
وقد كشف فريق من المهتمين استناداً إلى مواقع شركات الاتصالات العربية
المختلفة أن المكالمات المتصلة بلغت على النحو التالي: مع ملاحظة أن بعض
المتحدثين يتكلم أكثر من مرة في أكثر من حلقة: السعودية 11.300.000 - لبنان
18.536.000 - مصر 23.175.000 - الكويت 300.000 - اليمن 7000 -
الإمارات 1.221.000- سوريا 16.900.000 - الأردن 8.078.000، وبذلك
يصبح عدد الاتصالات الإجمالي حوالي: 79 مليون وخمسمائة وخمسين ألف
اتصال.
[موقع الإسلام اليوم، 15/9/2003م]
قبل الطبع:
- حذر وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر من إخفاق أمريكي
محتمل في العراق، وقال:» نحن الآن في نقطة يصبح معها الإخفاق في العراق
كارثة للغرب؛ لأن هذا سيشجع كل العناصر المتطرفة، وكل الذين يعتقدون بأن
الغرب في حالة تراجع «ودعا إلى بقاء القوات الأمريكية في العراق لفترة أطول
حتى تستقر الأوضاع.
[الشرق الأوسط، 13/10/2003م]
- ذكر الكاتب محمد حسنين هيكل في مقاله الأخير أن صدام حسين قدم
عرضاً سرياً للأمريكيين بتنازله عن الحكم لابنه قصي، ولكن أمريكا أصرت على
الحرب، وأدى تسرب أنباء هذا العرض إلى تفكك النظام العراقي، وكشف قيام
السي آي إيه باللعب في التقرير الذي قدمته الحكومة العراقية لمجلس الأمن 11 ألف
صفحة حول امتلاكها لأسلحة الدمار، وذلك بقصد إخفاء حقيقة أن 25 شركة
أمريكية ساهمت مع العراق في هذا المجال، وكان من بين رؤسائها في ذلك الوقت
مسؤولون حاليون مثل: ديك تشيني، وريتشارد بيرل، ورامسفيلد وعشرات من
مسؤولي مجلس سياسات الدفاع وغيره.
[الأسبوع القاهرية، 13/10/2003م]
- وافقت حكومة الإمارات على طلب تقدم به أقباط مصريون يقيمون في
الدولة - غير معروف عددهم - لتخصيص قطعة أرض لإقامة كنيسة عليها، وقدم
الطلب عن طريق الخارجية المصرية، وجاء في الرد بالموافقة أنها جاءت تقديراً
لأبناء الجالية القبطية في الإمارات ولدورهم.
[موقع أرابيا، 6/10/2003م]
- قامت القوات الإسرائيلية بتركيب رشاشات ذكية متطورة على نقاط معينة
في الجدار الواقي والتي يصعب على وحدات الجيش الوصول إليها بسرعة، وذلك
لضبط المتسللين الفلسطينيين، وركب عليها كاميرات متلفزة تقوم بملاحظة المتسلل
وإطلاق النار عليه عن طريق غرف المراقبة، إلا أن مشكلة ظهرت في الأفق،
حيث تتخوف السلطات من تحول هذه الرشاشات بكاميراتها إلى أهداف للفلسطينيين
بغرض سرقتها، وهو ما جعل الأجهزة الأمنية تعكف على دراسة المشكلة والبحث
عن حل» ذكي «لحماية الرشاشات الذكية.
[يديعوت أحرونوت، 21/9/2003م]
مرصد الأرقام:
- قام مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بطباعة (170) مليون
نسخة من القرآن الكريم منذ افتتاحه في صفر من عام 1405هـ، وتبلغ الطاقة
الإنتاجية القصوى له سنوياً 30 مليون نسخة، ويطبع بعدة ترجمات بلغت
(44) لغة عالمية، وبلغ عدد زوار المجمع العام الماضي 220 الف زائر.
[صحيفة عكاظ، 30/9/2003م]
- بلغ عدد الشهداء - نحسبهم - الذين ينتمون لعائلة القواسمي الفلسطينية
ثمانية شهداء خلال الانتفاضة الحالية، كان من بينهم 3 من قادة كتائب القسام،
وخمسة آخرون نفذوا عمليات استشهادية. والعائلة واحدة من أكبر عائلتين في
الخليل، ويقبع العشرات من أبنائها في السجون الإسرائيلية منذ سنوات، بينما بلغ
عدد الشهداء الذين قدمتهم منذ عام 1936م ما يقرب من 68 شهيداً.
[السبيل الأردنية، 27/9/2003م]
- قدرت دراسة ألمانية رسمية صدرت في الأسبوع الماضي عدد من يعتنق
الإسلام سنويًا من النساء الألمانيات بأكثر من 300 امرأة، وتقدر الجالية المسلمة
في ألمانيا بأربعة ملايين.
[آفاق عربية، 1/10/2003م]
- ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت اليهودية إن عدد القتلى الصهاينة في
انتفاضة الأقصى بلغ 867 قتيلا، بينهم 259 جندياً، و390 صهيونيا قتلوا في
عمليات استشهادية، وبلغ عدد الجرحى الصهاينة 5.878 جريحا؛ وقالت الصحيفة
إن الكثيرين منهم بقوا معوقين، وبلغ عدد العمليات 18.876، بمتوسط 17.6
عملية في اليوم، وبلغ عدد الاستشهاديين 306، بينهم 179 ألقي القبض عليهم في
اللحظة الأخيرة.
[المركز الفلسطيني للإعلام، 13/10/2003م]
- في استطلاع على موقع الجزيرة نت شارك فيه 48 ألف شخص، أبدى
72% رغبتهم في أن يكون الدستور العراقي إسلامياً، في حين اختار 21.3% أن
يكون الدستور العراقي علمانياً، وصوت 6.7% لخيارات أخرى.
[الجزيرة نت، 1/10/2003م]
- تشير الدراسات إلى أن عدد محاولات الانتحار في العالم العربي تبلغ ما
بين 11 ألف و 14 ألف محاولة، أغلبها - 69% - في الدول الأكثر فقراً، وتأتي
مصر في مقدمة الدول التي تعاني من هذه الظاهرة، حيث تقدر حوادث الانتحار
بنحو 750 إلى 1200 حالة سنوياً.
[موقع محيط]
ترجمات عبرية خاصة بالبيان:
* أخبار:
حاخام يدمن السرقة والاغتصاب
ألقت الشرطة الإسرائيلية القبض على الحاخام يعقوب بطيطو في إحدى
المدارس الدينية اليهودية في مستوطنة» نتيفوت «لقيامه بسرقة أموال عدد من
تلاميذه، واعترف الحاخام بذلك في تحقيقات الشرطة، وفي آخر عملياته سرق أحد
تلاميذه - 13 عاماً - بعد أن أخفق في اغتصابه، وقال التلميذ:» قام هذا الرجل
بملاطفتي وحاول اغتصابي، وأخذ أموالي بحجة أنها قرابين يجب دفعها «،
وأشارت صحيفة معاريف إلى تكرار مثل هذه الحوادث في الآونة الأخيرة وسط
طائفة الحاخامات وكبار رجال الدين اليهودي، وقالت إن بطيطو كان يُدرس ما
يُعرف في اليهودية بـ» بارتسفييه «أي التقاليد الدينية والأخلاقية للصبي لدى
بلوغه، وكشفت أن يعقوب متورط في 18 حادث اغتصاب لتلاميذه، إضافة إلى
سرقتهم بحجة تقديم الأموال قرابين للآلهة!!» .
[صحيفة معاريف العبرية، 30/9/2003م]
ماذا لو وقعت حرب مع مصر؟
أجابت مجلة «معراخوت» العسكرية - التابعة للجيش الإسرائيلي- عن هذا
السؤال بالقول: «التفوق الجوي الإسرائيلي، وربما استخدام أسلحة نووية تكتيكية
هما السبيل للحد من قدرة مصر في حال نشوب حرب، وقد شهدت إسرائيل منذ
السبعينيات تفوقاً ملحوظاً في ميزان القوة العسكرية رغم الخسائر الاقتصادية» ،
ونقلت المجلة عن مسؤولين في الجيش الإسرائيلي أنه أصبح: «أكثر قوة من
الجيوش العربية، وبالرغم من ذلك تبقى مصر هي الخصم الأقوى في منطقة
الشرق الأوسط، واتفاقية السلام لا تمنعنا من التفكير في احتمالات نشوب الحرب
في أي وقت، وهو ما يجعلنا في حالة حذر واستعداد دائمين لأي طارئ» .
[مجلة معراخوت الإسرائيلية، عدد سبتمبر 2003م]
* تصريحات «إسرائيلية» :
- «على الشعب الإسرائيلي أن يتعامل الآن بعنهجية وتعالٍ على العرب
المتخلفين، إسرائيل أنجزت منذ إقامتها حتى الآن الكثير في كافة المجالات، خاصة
في النهضة التكنولوجية ومجال البحث العلمي والصناعات العسكرية، بينما الدول
العربية لم تتعلم إلى الآن الدرس المتمثل في التجربة الديمقراطية الإسرائيلية» .
[أريل شارون في كلمة له في عيد ميلاد «شيمون بيريز» 22/9/2003م]
أخبار التنصير:
الشواذ يؤكدون مباركة البابا القادم
جدد مجمع العقيدة والإيمان لبابا الفاتيكان إصدار وثيقة حول موقفه من
الانتشار السريع لزواج الشواذ داخل الكنائس الكاثوليكية على مستوى العالم باعتباره
أصبح ملحاً إجتماعياً وقانونياً وأدبياً حسب نص الوثيقة، وقالت الوثيقة في ختام
نصها: «وإننا نحترم الإنسان والكرامة الإنسانية، ونعتبر الرجال والنساء ذوي
الميول الشاذة أناساً لهم كرامتهم» ، وفي تعليق لرئيس إحدى الكنائس التي تصف
نفسها بـ (المتحررة) قال: «إنها زوبعة في فنجان وسوف يوافق البابا القادم
على زواج الكهنة من الكهنة، والراهبات من الراهبات باعتبار ذلك واحداً من أهم
حقوق الإنسان واحترام حريته!!!
[النشرة الأسبوعية للفاتيكان، 17/8/2003م]
القذافي يمنح شنودة جائزة حقوق الإنسان
تسلم البطريرك شنودة الثالث رئيس الكنيسة المصرية الأرثوذكسية في ليبيا
جائزة القذافي لحقوق الإنسان التي تمنحها مؤسسة الكتاب الأخضر العالمية، وقدرها
250 ألف يورو، وقدمت دعماً لأنشطة الكنيسة الأرثوذكسية في مصر، وكان في
استقبال شنودة كل من أحمد بن بيلا الرئيس الجزائري الأسبق ورئيس الجائزة،
ومحمد شريف أمين جمعية الدعوة الإسلامية، وسفراء 27 دولة، وحشد كبير من
نصارى المنطقة نقلوا على نفقة السلطات الليبية، وقد ألقى شنودة ضمن برنامجه
محاضرة بجمعية الدعوة الإسلامية.
[وكالات الأنباء، 27/9/2003م]
الإسلام لم يعتبر ديناً بعد!!
عقد في الكنيسة ايجيديو الكبرى بالعاصمة الإيطالية روما، اللقاء السنوي
لحوار الأديان في الأسبوع الأول من سبتمبر الماضي، وحضره بطريرك ألمانيا
الكاثوليك وكبير حاخامات الكيان الصهيوني، ووزير تركيا للشؤون الخارجية،
ومندوبو الأزهر الشريف، وعدد من المنظمات والجامعات العاملة في مجال الحوار
بين الأديان في البلاد الإسلامية، وفي المحاضرة الأولى بعد الجلسة الافتتاحية
صرح أحد القسس الكاثوليك من لبنان ناطقاً باللغة العربية:» إن مشاركة المسلمين
في هذا اللقاء غير صحيحة؛ لأن الإسلام لم يتحدد بعد إذا ما كان اعتباره ديناً بين
الأديان أم لا؟ «، ولم يتطوع واحد من مندوبي البلاد الإسلامية بالرد.
[العالم المسيحي - أمريكا 3/9/2003م]
تطوير التنصير في البلاد الإسلامية
عقد قسم دراسات الشرق الإسلامي بجامعة كاليفورنيا (UCLصلى الله عليه وسلم) يومي
22 - 23 أغسطس الماضي، المؤتمر السنوي الخامس حول النصرانية في الوطن
العربي، وخصص المؤتمر عدة محاضرات عن الإعلام الكنسي في المنطقة،
وأهمية تطويره والاستفادة من الأوضاع السياسية التي تعيشها المنطقة في إيقاظ
الوعي الكنسي وتوحيد الجماعات النصرانية.
[منظمة نصارى المهجر بأمريكا، 22/8/2003م]