أحمد فهمي
afahmee@albayan-magazine.com
أقوال غير عابرة:
- «الشعب العراقي يتلمس طريقه في النور بعد 30 عاماً من العيش في
الظلمات.. من الصعب جداً أن تقود شعباً من الظلمات إلى النور» .
[جاي جارنر، ميدل إيست أون لاين، 25/4/2003م]
- «ماذا ينفعنا إذا دُمِّر السلاح النووي العراقي ما دام أن القدرات والعقول
التي أنتجته ما تزال موجودة؟» .
[إيفال نيمان وزير إسرائيلي سابق للعلوم والطاقة، والملقب بأبي القنبلة النووية الإسرائيلية]
- قال السناتور «بات روبرتس» رئيس لجنة المخابرات التابعة لمجلس
الشيوخ الأمريكي: «لقد سبق وتعهد الرئيس بيل كلنتون بأن القوات الأمريكية
ستبقى في البلقان لمدة عام واحد، وقد مرت عشرة أعوام وما زالت الحاجة إلى
بقائها هناك» .
[موقع الإذاعة السويسرية، 27/4/2003م]
- «من أجل السلام أسقطنا كل تحفظ لنا على خريطة الطريق» .
[أبو مازن، مؤتمر صحفي مع باول، 11/5/2003م]
- «العدو الإسرائيلي يضع على خريطة الطريق حتى الآن 100 تحفظ
لينسفها، ويتحلل من حسناتها إذا كان فيها حسنات» .
[الشيخ أحمد ياسين، تصريح خاص لمجلة البيان]
- أعتقد أن أبو مازن رجل يريد السلام، وأنا متلهف للعمل معه لإيجاد حل
يؤدي إلى قيام دولتين «.
[جورج بوش، شبكة Nرضي الله عنهC، التلفزيونية الأميركية، 25/4/2003م]
-» أعتقد أنه من الخطأ الكشف عن التنازلات التي يمكننا تقديمها؛ لأننا لو
أعلنَّاها سوف تصبح خط البداية في المفاوضات بالنسبة إلى الفلسطينيين «.
[شارون، البي بي سي، 11/5/2003م]
-» بلير سيكتشف قريباً أنه عديم التأثير في بوش، وسيكتشف أن الذيل لا
يهز الكلب، لكن الكلب هو الذي يهز الذيل «.
[جورج جالاوي، عضو مجلس العموم البريطاني، السبيل الأردنية، 6/5/2003 م]
-» لقد زرت إسرائيل لأول مرة في أغسطس 2000م، وشعرت آنذاك
بأنني أرجع إلى البيت، رغم أنني لم أزر ذلك المكان من قبل، هناك روابط عميقة
بيني وبين إسرائيل ... عندما زرت جبل الزيتون وبحيرة طبرية والقدس؛
اجتاحتني عاصفة عميقة من المشاعر، إسرائيل مثيرة جداً «.
[كوندليزا رايس، في حديث، ليديعوت أحرونوت]
-» الإسلام الذي تريده فرنسا هو إسلام فرنسي وليس إسلاماً في فرنسا «.
[نيكولا ساركوزي، وزير الداخلية الفرنسي، السبيل، 29/4/2003م]
-» الشرطي الفلسطيني الذي كان يطلق النار على العدو الإسرائيلي كانت
السلطة تأخذ منه ثمن الرصاصات التي يطلقها؛ لأن الأوامر تمنعه أن يصطدم بل
عليه أن ينسحب «.
[الشيخ أحمد ياسين، موقع إسلام أون لاين، حوارات حية، 3/5/2003م]
-» أعتقد أن جورج بوش هو الرئيس الأميركي الأكثر فساداً منذ وارن
هاردينغ، هو ليس الرئيس الشرعي.. إنها فعلاً حكومة لا تطاق على الإطلاق،
وأنتظر بفارغ الصبر الإطاحة بها «عمدة لندن، العمالي المنشق» كين ليفيغستون «
الملقب بـ» الأحمر «.
[الراية القطرية، 10/5/2003م]
أحاجي وألغاز:
- يقول الشيخ أحمد الكبيسي أنشأ هيئة للعلماء في العراق وترأسها:
» الأمريكان شئنا أم أبينا موجودون، ونحن ككل العراقيين نرفض وجودهم، ما
من عراقي يريدهم، إلا أن وجودهم أصبح ضرورة الآن، وأنا واحد من الناس
أنادي وأعترف أن وجود الأمريكان ضرورة، بدونهم نموت؛ حيث سيختفي هامش
الأمن الذي يحققونه، والذي لا يزيد على 1%، لكننا بحاجة إليه «.. ويقول:
» أثناء الحرب كل من تعاون مع الأمريكان مرتد، وقلت هذا في كل مكان، وأكثر
من آية تقول ذلك ... أما الآن؛ فحيث لا توجد حكومة فلا يجب قتال، فالحكم
الشرعي للمسلم الذي له دولة ويحارب الاحتلال أمر، وتعامل مَنْ لا دولة له مع
المحتل أمر آخر، ونحن الآن نتعامل مع المحتلين، وهذا ما فعله الألمان مع
الأمريكان، وما فعله الفلسطينيون مع إسرائيل «.
[حوار مع موقع: إسلام أون لاين، 25/4/2003م]
-» علينا جميعاً أن نتعاون مع الولايات المتحدة والقوى التي تساند خريطة
الطريق لمحاصرة إسرائيل بالسلام «.
[أحمد ماهر، وزير الخارجية المصري، موقع الجزيرة نت، 1/5/2003م]
-» الوجود الأميركي في العراق قد يفيد في منع وقوع حرب أهلية عراقية «
علي أبو الراغب رئيس الوزراء الأردني. بينما يقول مروان المعشر وزير
الخارجية الأردني:» الأردن يدعو إلى انسحاب القوات الأميركية من العراق،
وتشكيل حكومة عراقية وطنية «.
[جريدة السبيل، 6/5/2003م]
-» اليهود لا يكرهون الفلسطينيين، ولا يريدون إخراجهم من أرضهم
فلسطين، ولم يقرروا ذبحهم كما كان يُشاع، وإنه حتى مذبحة دير ياسين ليست
حقيقية «.
[ (إسراطين - الكتاب الأبيض) القذافي]
-» إعطاء الأمريكيين اسم قوة احتلال أو تحرير سيرتبط بمدى وفائهم
بالعهود التي أعلنوها قبل الحرب، فإذا فعلوا ذلك فسيكونون حقاً قوة تحرير، وإذا
مكثوا في البلاد يكونون محتلين، وفي النهاية هم حكام، أو كما أسميهم هم قائمون
على الساحة في العراق، ونحن جزء من العراق فعلاقتنا بهم طبيعية «.
[صلاح الدين محمد بهاء الدين، الأمين العام للاتحاد الإسلامي الكردستاني في العراق،
إسلام أون لاين 16/5/2003م]
مرصد الأخبار:
» استراحة مقاتل «وصفة دحلان لتجميد شهداء الأقصى
ضمن الجهود المبذولة لوقف وتقليص الانتفاضة؛ يقوم جهاز الأمن الوقائي
منذ الأسبوع الماضي بعقد اجتماعات مع مركزية فتح في المنطقة الوسطى في قطاع
غزة؛ لترتيب أوضاع التنظيم، ولإقناعهم بالخطوات الأمنية التي ستتخذها السلطة
لوقف المقاومة، وعلمت مصادرنا أنه طلب من كتائب شهداء الأقصى في المنطقة
الوسطى وقف نشاطاتهم المقاومة تحت عنوان» استراحة مقاتل «، وقد تم بالفعل
ترجمة هذا الطلب على الأرض؛ حيث أوقفت شهداء الأقصى دورياتها الليلية في
المخيمات الوسطى، ومخيم النصيرات خصوصاً، وبدأ يلحظ غيابهم عن الساحة
رغم رفض الكثيرين لهذا التوجه.. وكانت معلومات من داخل أحد الأجهزة الأمنية
الفلسطينية قد أفادت أنه جرى مؤخراً توزيع الأدوار في الخطط الجديدة لضرب
حماس وفصائل المقاومة، وتقضي الخطة بأن يقوم جهاز البحرية والـ 17 بإقامة
الحواجز الثابتة والطيارة؛ لإلقاء القبض على من ترد أسماؤهم في قوائم الاعتقال،
فيما يقوم جهاز الأمن الوقائي بأعمال التحريات وجمع المعلومات، وعلى جهاز
الشرطة توزيع الاستدعاءات على المستهدفين لإضفاء صبغة قانونية على
الاعتقالات، أما جهاز المخابرات فيختص بتنفيذ الاعتقالات عبر عمليات الخطف
ومداهمة المنازل؛ حتى لو أدى الأمر إلى القتل، فيما يبقى جهاز الاستخبارات
خارج هذه الخطة لاستمرار الخلافات بين موسى عرفات وأبو مازن أو دحلان الذي
يتولى الحقيبة الأمنية.
[المركز الفلسطيني للإعلام، 18/5/2003م]
هذا الحاخام.. فكيف الأتباع؟!
ذكرت صحيفة معاريف» الإسرائيلية «أن أربعة ذكور في أعمار مختلفة
اتهموا الحاخام الأكبر الجديد لليهود الغربيين في إسرائيل» يونا ميتسغر «
بالتحرش الجنسي تحت ذرائع مختلفة، وكان» ميتسغر «سبق أن مُنع عام
1998م من قِبَل كبير الحاخامات لتولي منصب الحاخام في تل أبيب؛ بسبب
اتهامات أخرى يتعلق أحدها بالتزوير، ويذكر أن» ميتسغر «ونظيره» شلومو
أمار «الذي يمثل اليهود الشرقيين اختيرا لمنصبيهما في منتصف أبريل لمدة عشر
سنوات، ويتلقى كل منهما راتباً من الدولة، ويشرفان على خدمات الشعائر اليهودية،
لكن لا يتمتعان بأهمية كبيرة في تفسير شرائع الديانة؛ لأن كل مجموعة تفضل
اتباع حاخامها.
أما في فرنسا؛ فقد ثبت تورط حاخام آخر في جريمة من نوع مبتكر، حيث
ادعى الحاخام اليهودي» غابريال فارهي «أنه تعرض لهجوم مسلح من قِبَل
شخص مسلم، لكن قالت السلطات إن هذا الحادث مفتعل، وإن أحد أتباعه» شارل
ليسلبون «في الكنيس اليهودي هو من قام بطعنه بخنجر في بطنه، وكان أرسل له
باتفاق رسائل مشبوهة يهدده فيها بالقتل، وذكرت صحيفة» الإكسبرس «أن
التحقيق أثبت أن السكين التي استُخدمت في الاعتداء المزعوم من سكاكين الكنيس
اليهودي ... !
[موقع الجزيرة نت 25/4/2003م، المركز الفلسطيني للإعلام، 18/5/2003م]
أين البرادعي ... ؟
في تطور ملفت وافقت لجنة خدمات الأسلحة في مجلس الشيوخ الأميركي
على رفع الحظر على إجراء أبحاث وتطوير للأسلحة النووية الخفيفة، والذي يعود
إلى عام 1993م بزعم حماية أميركا من تهديدات خارجية محتملة، ولكي يصبح
القانون ساري المفعول يجب أن تقره لجنة الأسلحة في مجلس النواب الأميركي، ثم
يقوم جورج بوش والذي طلبت إدارته إلغاء الحظر بالتوقيع على القرار ليصبح
قانوناً.
ومن المتوقع أن يعتمد مجلس النواب بالكونجرس ميزانية لتمويل أبحاث
تطوير الجيل الجديد من القنابل النووية التي يمكن أن تستخدم لضرب المخازن
المدفونة تحت الأرض، وقد سعى رامسفيلد منذ الصيف الماضي إلى إلغاء هذا
الحظر؛ عندما بدأت وزارته في وضع خطط لإعادة تشكيل ترسانة الأسلحة النووية
الأمريكية لاستخدامها في شن ما يعرف بـ (الهجمات الاستباقية) ، وهي
الاستراتيجية الأميركية الجديدة لتسويغ التدخلات العسكرية ... وقال رئيس لجنة
الشؤون العسكرية في مجلس النواب السيناتور الجمهوري جون وارنر:» إنها
خطوة حكيمة لتمكين الولايات المتحدة من الدفاع عن نفسها ضد أعدائها «. والقنبلة
الجديدة تحمل رأساً نووياً صغيراً تقل قوته التفجيرية عن ثلث قوة قنبلة هيروشيما.
[وكالات الأنباء]
الفيل يطارد الحمار في تكساس..
تصاعدت أزمة تصويت في ولاية تكساس الأميركية بين الديمقراطيين
والجمهوريين، لتبلغ حداً غير مسبوق؛ حيث لاذ جميع النواب الديمقراطيين -
أكثر من 90 نائباً - في مجلس نواب الولاية بالفرار إلى أوكلاهوما المجاورة،
وأصدرت السلطات المحلية بحقهم مذكرات اعتقال، بينما ترددت شائعات عن
فرارهم جواً إلى نيو مكسيكو أو نيو أورليانز، ونتجت الأزمة عن رغبة نواب
الحزب الجمهوري - شعاره الرسمي الفيل - في إعادة رسم الخريطة الانتخابية
للولاية - على الطريقة العربية - بما يضمن لهم إرسال سبعة أعضاء جمهوريين
إضافيين إلى واشنطن في انتخابات عام 2004م، وذلك على حساب الحزب
الديمقراطي - شعاره الرسمي الحمار -، ولما عجزت الأقلية الديمقراطية عن
التصرف حيال ذلك لاذت بالفرار؛ حتى لا يكتمل النصاب اللازم للتصويت، وقد
عثر عليهم أخيراً في فندق» هوليداي إن «بأوكلاهوما تحت أسماء مستعارة،
وأخفقت الشرطة في إقناعهم بالعودة، حيث لا تسمح قوانين الولاية باعتقالهم، ولا
تزال الأزمة مستمرة.
[جريدة البيان الإماراتية، 15/5/2003م]
كمين شارون لأبو مازن
حذر صحافيون يهود معارضون لسياسة شارون من الكمين الذي يعده لأبو
مازن، رئيس الحكومة الفلسطينية الجديدة، وقال» يارون لندن «كاتب بارز في
يديعوت أحرونوت إن شارون يخادع الجميع، ويخطط لجعل مسؤولي السلطة
الفلسطينية يقومون بكل الاستحقاقات الأمنية التي تضمنتها خريطة الطريق، وبعد
ذلك يأتي يطرح شروطاً تعجيزية إضافية، ويحذر» لندن «أبو مازن من الوقوع
في فخ شارون بالقول:» عليكَ أن لا تُستدرج إلى الكمين الذين نصبه لك شارون،
فهو سيدعك تتوغل في قمع أبناء شعبك، وتقضي على كل التنظيمات الفلسطينية،
وبعد ذلك يفرض عليك استحقاقات تعجيزية أخرى.. ويقول لك: انصرف «.
[السبيل، 6/5/2003م]
رامسفيلد: قبل.. وبعد مرة أخرى
تتكشف معالم فضيحة سياسية جديدة لوزير الدفاع الأميركي دونالد رامسفيلد،
حيث كشفت تقارير صحفية أنه كان يشغل منصب مدير غير تنفيذي بشركة» إيه
بي بي «الهندسية العملاقة التي يقع مقرها في زيوريخ قبل ثلاث سنوات، عندما
باعت مفاعلين نوويين خفيفين لكوريا الشمالية بعقد قيمته 200 مليون دولار، وهي
البلد التي يعتبرها رامسفيلد اليوم جزءاً من» محور الشر «بسبب جهودها النووية.
وقد ظل رامسفيلد في منصبه بالشركة منذ عام 1995م إلى عام 2001م،
وكان يتقاضى 190 ألف دولار سنوياً، ويقول مكتب رامسفيلد إنه لا يتذكر متى
عُرضت الصفقة على مجلس إدارة الشركة، لكن صرح عضو في مجلس إدارة
الشركة - طلب عدم الكشف عن اسمه - لمجلة» فورتشن «أن رامسفيلد كان
يحشد الدعم من أصدقائه الصقور لمصلحة الشركة.
وعلق ستيف لامونتان محلل في مركز السيطرة على انتشار الأسلحة في
واشنطن:» يمكن الاستنتاج من هذه التقارير أن المصالح الاقتصادية الشخصية
لرامسفيلد غلبت على اهتمامه بقضية عدم انتشار الأسلحة «.
[جريدة البيان الإماراتية، 11/5/2003م]
وهم يد على من ... ؟
تفرض الدول العربية المجاورة للعراق ما يمكن أن يسمى حصاراً حدودياً
صارماً، فيما يبدو كأنه عقوبة للعراقيين على احتلال بلدهم، فقد قررت سوريا
إغلاق حدودها أمام الوافدين من العراق منذ انتهاء الحرب، فيما تمنع تركيا أي
عراقي من عبور حدودها معللة ذلك بأسباب أمنية تحول دون انتقال عراقيين إليها،
ولا يسمح الأردن للعراقيين بعبور حدوده إلا لرجال الأعمال، وحاملي أذون الإقامة،
وللعراقيات المتزوجات من أردنيين.
ويواجه العراقيون الصعوبات نفسها في الدخول إلى الدول الغربية، فعدد قليل
من السفارات أعادت فتح أبوابها في بغداد بعد انتهاء الحرب، كما تعمل بعدد قليل
من الموظفين، ويقول جون ولكس السكرتير الأول في القنصلية البريطانية: لا
ننوي في الوقت الحاضر الشروع في استصدار تأشيرات دخول، أما قسم رعاية
المصالح الفرنسية؛ فيطلب من العراقيين الذين يقصدونه التوجه إلى السفارة
الفرنسية في عمان، وهذا يعني الحصول على تأشيرة أخرى إلى الأردن أولاً.
[جريدة الزمان، بتصرف، 13/5/2003م]
العدالة الحولاء ...
قال قاضي المحكمة الفيدرالية في مانهاتن بنيويورك إن عائلتين لضحيتين
» جورج سميث، وتيموتي سولاس «رجلي أعمال في هجمات سبتمبر أثبتوا له
(!) وجود صلة بين العراق وأسامة بن لادن، وبالتالي أقر القاضي لهما
تعويضات ناهزت 104 مليون دولار.
وقال القاضي» هارولد بير «في الصفحة 19 من حكمه:» توصلت إلى
خلاصة مفادها أن مقدمي الشكوى أثبتوا حتى لو لم يكن ذلك بشكل قاطع عبر أدلة
أقنعت المحكمة أن العراق قدم دعماً مادياً إلى بن لادن والقاعدة «، ومن المقرر أن
تصرف التعويضات من الأموال العراقية المجمدة في البنوك الأميركية، وبذلك
يمكن لباقي الضحايا - يقترب عددهم من ثلاثة آلاف - أن يرفعوا قضايا مماثلة،
وهو ما يعني أن العراق سيلزم بدفع ما قيمته نحو 150 مليار دولار تعويضات
بالنيابة عن تنظيم القاعدة.
[موقع الجزيرة نت، بتصرف، 8/5/2003م]
مرصد الأرقام:
- أفاد استطلاع للرأي نفذته ويبر شاندويك وهي واحدة من أبرز وكالات
العلاقات العامة في العالم أن ثلث المستهلكين في الولايات المتحدة مستعدون لمقاطعة
السلع الواردة من فرنسا وألمانيا بسبب معارضة الدولتين للغزو الأميركي
البريطاني للعراق، وقال 43% إن شراءهم منتجات فرنسية أقل احتمالاً، في حين
قال 36% فقط إنهم سيقاطعون السلع الألمانية، وكان استطلاع سابق أظهر أن
12% في فرنسا وألمانيا وبريطانيا سيقاطعون البضائع الأميركية.
[موقع الجزيرة نت، 26/4/2003م]
- نشرت صحيفة» لو ديمانش «الفرنسية استطلاعاً هاتفياً للرأي نفذته
مؤسسة إيفوب للرأي، وأفاد أن 74% من الفرنسيين يعارضون ارتداء الحجاب في
المدارس الحكومية مقابل 5% يؤيدون، والباقون غير مبالين، وأعلن 32%
معارضتهم ارتداء الحجاب في الشارع مقابل 13% يؤيدون، و 55% غير مبالين.
وأجري الاستطلاع على عينة من 945 شخصاً يمثلون السكان الفرنسيين، وتزيد
أعمارهم عن 18 عاماً.
- أجرت شركة (تشالينجر غري آند كريسماس) المتخصصة مسحاً أظهر
فقدان 146.400 موظف لعملهم في الشركات الأميركية خلال شهر أبريل، وهو
أكبر رقم إجمالي في خمسة أشهر، ويفوق هذا العدد بنسبة 30% عددَ المسرّحين
في الشهر نفسه من العام الماضي، ويرفع عددَ من فقدوا وظائفهم في الأشهر الثلاثة
الماضية إلى 525 ألف موظف، وهو ما يعني انتكاسة لخطط بوش الاقتصادية
على مشارف الحملة الانتخابية الرئاسية.
[موقع الجزيرة نت، 5/5/2003م]
- بينت نتائج استطلاع رأي أجري على 1000 من الفتيات السعوديات -
15 إلى 35 عاماً - أن 58% وافقن على أن يكون مهر الزواج 10000 ريال،
و30% موافقات على 20000 ريال، و 8% موافقات على أقل من 10000 ريال،
وأبدت نسبة 86% موافقتهن على أن يكون دخل الزوج 3000 ريال، و 14%
طالبن بدخل أعلى. أجري الاستطلاع في محافظة القطيف.
[الوطن السعودية، 23/2/2003م]
- أظهر استطلاع للرأي أجري في ألمانيا أن تسعة من كل عشرة من الألمان
فقدوا احترامهم لأميركا بسبب حربها ضد العراق.
[القدس العربي، العدد (4313) ]
- أوضح مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير) أن وكالة التنمية
الأميركية خصصت 65 مليون دولار لتغيير المناهج التعليمية في العراق وفق
الرؤية الأميركية.
[الأهرام، العدد (42500) ]
- حسب مصادر المعلومات التابعة للبنتاجون؛ فقد بلغت المشاركة النسائية
العسكرية الأميركية في حرب العراق نحو 15% من إجمالي القوات، وكانت 7%
في حرب» عاصفة الصحراء «عامي 1990 و1991م.
[الأهرام، العدد (24502) ]
- من 50 إلى 80 ألف أميركي يعتنقون الإسلام سنوياً، بينهم سود وبيض أو
ذوو أصول أميركية لاتينية، وهناك أكثر من 1200 مسجد في أميركا، 87% منها
أنشئ في الـ 30 عاماً الأخيرة، ويبلغ عدد المسلمين في أميركا سبعة ملايين،
40% منهم اعتنق الإسلام من غير الوالدين.
[الأهرام، العدد (24504) ]
- العملية الاستشهادية في العفولة 19/5/2003م؛ هي خامس عملية تنفذها
فتاة - هبة دراغمة - منذ بدء انتفاضة الأقصى سبتمبر 2000م، أولى
الاستشهاديات هي» وفاء إدريس «القدس، 28/1/2002م، حيث قُتل إسرئيلي
وجُرح 140 آخرون.» دارين أبو عيشة «، 27/2/2002م، شمال الضفة
الغربية، إصابة 3 جنود إسرائيليين.» آيات الأخرس «، 29/3/2002م،
القدس الغربية، مقتل إسرائيليين وإصابة العشرات.» عندليب طقاطقة «،
12/ 4/2002م، القدس، مقتل 6 إسرائيليين، وإصابة 85.
[موقع إسلام أون لاين، 20/5/2003م]
أخبار التنصير:
أبو إسلام أحمد عبد الله
لافتة كنسية تهاجم الإسلام
واشنطن. وكالة أنباء رويترز 17/1/2003م: طلبت هيئة إسلامية من
الزعماء الدينيين في ولاية فلوريدا الأميركية، إزالة لافتة عنصرية معلقة عند مدخل
كنيسة في فلوريدا مكتوب عليها (المسيح حرّم القتل.. ومحمد أقر القتل) ، قائلة
إنها تحث على الكراهية. بينما أصر راعي الكنيسة على أن اللافتة (تقول الحقيقة) .
وقال مجلس العلاقات الإسلامية الأميركية (كير) - منظمة تضم نحو 80
ألف عضو -: (إن اللافتة تسيء فهم القرآن الكريم وتجهل ضوابط الإسلام حول
حقوق الإنسان) . وأضاف المجلس في بيان صحفي: (يتعين على كل الأمريكيين
أن يتَّحدوا لإدانة لغة الكراهية التي من شأنها أن تفرق أمتنا علي أسس دينية أو
عرقية) ، بينما زعم» جين يانجيلد «راعي الكنيسة أن وصف الإسلام بأنه دين
سلمي؛ هو من قبيل (التهذيب السياسي) ، ويشكو المدافعون عن المسلمين في
الولايات المتحدة من تزايد أشكال التمييز منذ هجمات سبتمبر.
مؤتمر كنسي لدعم التنصير
أعلنت كنيسة الشرق الأوسط الكتابية رضي الله عنهible صلى الله عليه وسلمastern Middle)
(Fellowship في منطقتي ديترويت الكبري وويندسور بأمريكا، عن انعقاد
مؤتمر الكنيسة العاشر؛ بدءاً من 5/6/2003م إلى 8/6/2003م، تحت شعار
(تنسيق الجهود بين الكنائس) ، وذلك بإحدى القاعات الكنسية الكبرى في منطقة
(Muskegon) بولاية ميتشجان.
ويشرف على المؤتمر القس المصري الأصل والأمريكي الجنسية طلعت
فكري من أنشط العناصر المدعمة لجهود التنصير بالمنطقة العربية ويعاونه قسيسان
من الكنيسة الأميركية، هما مظفر رسام، وأديب شمعون.
ترجمات عبرية:
محمد زيادة
برنامج الموساد للحد من العمليات الاستشهادية
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن برنامج تدريبي أعده خبراء
الموساد، سيسهل - بزعمهم - كشف المُقدم على تنفيذ عملية فدائية؛ اعتماداً على
تفسير الجندي للغة الجسد والإشارة لدى الفدائي، وباعتبار أن هذه اللغات الجسدية
واحدة.
يقول أحد الجنود المتدربين:» تمكنت من خلال التدريب على البرنامج من
كشف العديد من العمليات الفلسطينية وإحباطها في الوقت المناسب، فهو يساعدنا
على فهم الفلسطينيين دون الحاجة إلى الحديث معهم باللغة العربية «، ويدعي
الجندي أنه قام بكشف امرأة فلسطينية كانت في طريقها لتنفيذ عملية عند أحد
الحواجز العسكرية الإسرائيلية، ويقول:» عندما هممت بتفتيشها بدا جسدها
يرتجف ويرتعش بصورة غير طبيعية، وتذكرت أحد دروس البرنامج أن الشخص
الذي يُقدم على تنفيذ عملية «انتحارية» ؛ فإن جسمه يرتجف بهذه الصورة «،
وقد قرر الموساد تدريب جنود الاحتلال من جميع الوحدات على هذا البرنامج.
قتل الكلاب دليل على العنف.. فماذا عن ذبح الإنسان؟!
أفادت مجلة» كول هزمان «الأسبوعية اليهودية في تحقيق لها حول هوايات
الشباب الإسرائيلي؛ أن غالبيتهم يلجؤون إلى ألعاب العنف والدماء بسبب حالتهم
النفسية غير المستقرة، وأشارت إلى انتشار لعبة جديدة اسمها» هاكيلف هاحزق «
أو (الكلب القوي) ، حيث يقوم اللاعب بإحضار كلبه الخاص، وتقام مباراة بين
الكلاب في شكل دوري، حيث يتم وضع مراهنات بمبالغ مالية متفاوتة، والكلب
الذي يقوم بإسالة دماء الكلب الآخر يتم إعلانه فائزاً، واستاء محرر المجلة من
الاستهتار بالمشاعر الإنسانية لهؤلاء الشباب، وقال إن اللعبة تشير إلى ميلهم للعنف،
وإحساسهم بعدم التوازن النفسي؛ بسبب الأوضاع الأمنية السيئة في الدولة، أو
نتيجة للأوضاع الاقتصادية المتدهورة، وارتفاع معدل البطالة بشكل رهيب،
ويتناسى المحرر المتباكي على دماء الكلاب أن جنود الاحتلال يذبحون الفلسطينيين
يومياً في الضفة وغزة!
تصريحات إسرائيلية
-» إنني أكتب هذه السطور بأسف شديد وحيرة كبيرة؛ لأن القول بأن جيشنا
هو الجيش الأكثر أخلاقية في العالم ليس صحيحاً. فهم ينفذون أعمالاً إرهابية
وإهانات لا يمكن لبشر تحملها تحت زعم محاربة الإرهاب «.
[شولاميت ألوني، وزيرة التعليم الإسرائيلية السابقة، صحيفة هاآرتس، 4/5/2003م]
-» لا يمكن وصف الشباب المقدمين على العمليات الفدائية بأنهم يريدون
الموت، إنهم يريدون الحياة الحقيقية، اسمعوا الفتاة الفلسطينية التي تُدعى «شفاء
القدسي» قالت: «هذا ليس انتحاراً بل عملية استشهادية» .. فهل بعد ذلك نقول
إنهم انتحاريون.. الحقيقة أنهم يريدون حياة أخرى لا ذل فيها ولا خطورة «.
[عالم النفس الإسرائيلي الدكتور يسرائيل أورون، 22/4/2003م]
-» يجب التخلي فوراً عن خريطة الطريق، ورفض أي اتفاق سلام نهائي
مع الفلسطينيين، واستبدال عقاب جماعي للفلسطينيين بذلك، وضربهم بيد من حديد،
وتنظيف الأراضي التي يعيشون عليها من ممتلكاتهم الزراعية ومنازلهم بل ومنهم
أنفسهم. وأدعو الجنود إلى ضرب الفلسطينيين بشكل جماعي خاصة في مدينة غزة.
فأنا لم أكن أخجل خلال عملي من إعلاني اليومي عقب كل عملية فلسطينية من
أننا سنزيد من ضربنا لهم «.
[الجنرال الإسرائيلي، عميرام ليفين، النائب السابق لرئيس الموساد، 9/5/2003م]