البيان الأدبي
سليمان بن عبد العزيز العيوني
الحج لغةً:
- يقال: حَجَّ الشيءَ يَحُجُّهُ حَجّاً، وحَجَّ إليه واحْتَجَّه: قَصَدَه.
- وأكثر استعماله في المقصود بكثرة، ثم تُعورف على استعماله في قصد مكة
للنُّسُك.
- وفاعله: حاجٌّ، وجمعه: حُجَّاجٌ وحَجِيجٌ وحُجٌّ. والمرأة: حاجَّةٌ،
وجمعها: حَوَاجُّ.
- وذو الحِجَّة بكسر الحاء: شهر الحَجِّ، وجمعه: ذوات الحِجَّة.
- وورد الحج في القرآن الكريم 12 مرة، بألفاظ (حَجَّ الحَجّ حِجّ الحاجّ) .
* في معنى (التباس الأمر) :
من سعة العربية التعبير عن المعنى الواحد بعدة ألفاظ، كالتعبير عن (التباس
الأمر) بقولهم: التبسَ الأمر، وأشكلَ، واشتبهَ، واختلطَ، واستعجمَ، واستبهمَ،
واستغلقَ، وغُمَّ، وأعضلَ، والتوى، والتاثَ، والتبكَ.
* الظروف والمظاريف:
يخلط بعضٌ بينهما، فيقولون: افتح المظروف، أو: اليوم فتح المظاريف،
والصواب: الظرف والظروف؛ لأن «الظرف» الذي يحتوي على غيره، وما
بداخله هو «المظروف» ، وعلى ذلك يسمى ما توضع فيه الرسائل والأوراق
ظرفاً، وجمعه: ظروف، وما بداخله من رسائل يسمى: مظروفاً، وجمعه:
مظاريف.
* بدائل عربية:
- لِفْت، أصانصير. والصواب: مِصْعَد.
- ألبوم. والصواب: سِجِلّ.
- بجامة. والصواب: مَنامة.
- رادار. والصواب: راصِد.
- وِنْش. والصواب: رافعة.
- بَرْضُهْ. والصواب: أيضاً.
* عامي فصيح:
- عَيْنُهُ فِيْه = لما تتطلع إليه نفسه.
- فلان ناشِف = كثير الجد، غير المطاوع.
- بَسْ = حَسْب، يكفي.
- الجادَّة = الطريق.
- خَرَّاط = كذّاب.
* لا تقل وقل:
- صح. والصواب: صحيح.
- بَرَّرَ، مُبَرِّر. والصواب: سَوَّغَ، مُسَوِّغ.
- بدل فاقِد. والصواب: بدل مَفْقُود.
- سِيدي. والصواب: سَيِّدي.
- مُسَيْلَمَة الكذاب. والصواب: مُسَيْلِمَة الكذاب.
* ابن تيمية لغوياً ونحوياً:
شيخ الإسلام ابن تيمية بحر متلاطم في عدة علوم؛ منها اللغة والنحو، وقد
خرجت قريباً دراستان توضحان جهوده اللغوية والنحوية، الأولى باسم (الدراسات
اللغوية والنحوية في مؤلفات شيخ الإسلام ابن تيمية، وأثرها في استنباط الأحكام
الشرعية) ، وهي أطروحةُ عاليةٍ (دكتوراه) في كلية الآداب في جامعة بغداد، من
إعداد: هادي أحمد فرحان الشجيري، طبعتها دار البشائر الإسلامية في بيروت،
في (568) صفحة، والدراسة الأخرى باسم (اختيارات شيخ الإسلام ابن تيمية
وتقريراته في النحو والصرف) ، من إعداد: ناصر بن حمد الفهد، طبعتها مكتبة
أضواء السلف في الرياض، في (359) صفحة.
* من نوادر الأعراب:
- مدح أعرابي قوماً فقال: «صدورُهم قُبورُ الأسرارِ، وسيوفُهم آفاتُ
الأعمار» .
- ولي أعرابي البحرين، فجمع اليهود، فقال لهم: ما تقولون في عيسى؟
فقالوا: قتلناه وصلبناه. فقال: لن تخرجوا من السِّجْن حتى تُؤدُّوا دِيَتَه.