يرصدها: حسن قطامش
qatamish@albayan-magazine.com
حصانة للقتلة
اعتمد مجلس الأمن قراراً يضمن لمدة سنة الحصانة لجميع الأميركيين
المشاركين في عمليات حفظ السلام في العالم أمام المحكمة الجنائية الدولية. وتبنى
المجلس بالإجماع قراراً يؤكد استمرار عمليات حفظ السلام التي تقوم بها الأمم
المتحدة والتي كانت مهددة من قبل الولايات المتحدة التي تطالب بالحصانة لرعاياها
المشاركين فيها. وتغطي هذه الحصانة التي وردت في القرار رقم 1422 جميع
رعايا الدول التي لم توقع معاهدة روما المؤسسة للمحكمة الجنائية الدولية سواء كانوا
من العاملين في قوات حفظ السلام أو في غيرها. وأعطيت هذه الحصانة لمدة سنة
إلا أن مجلس الأمن عبر عن نيته تجديدها طالما لزم الأمر ( ... ) في الأول من
تموز (يوليو) من كل سنة لمدة جديدة تبلغ 12 شهراً، وأعلن السفير الأميركي
جون نيغروبونتي في اختتام الاجتماع وقد بدا التوتر عليه أن هذا القرار (يحترم
الذين قرروا الاحتكام إلى المحكمة الجنائية الدولية ويحمي لمدة سنة الذين لا يريدون
الاحتكام إليها) . وأضاف: (سنستفيد من هذه السنة لإيجاد حماية إضافية تكون
أفضل وهي التي يستحقها المواطنون الأميركيون في رأينا) . إلا أنه حرص على
التحذير بأن الولايات المتحدة تعتبر أن قيام المحكمة الجنائية الدولية باعتقال أي
مواطن أميركي سيكون (عملاً غير شرعي له عواقب وخيمة) . وكانت الولايات
المتحدة هددت في حال لم تحصل على حماية لرعاياها بوقف كل عمليات حفظ
السلام في العالم مع انتهاء ولاية كل منها عبر رفض التجديد لها.
[صحيفة الحياة، العدد (14360) ]
المقاومة الجديدة!!
س: كوزير للداخلية لا بد أن رأيك سيكون مهماً في موضوع العمليات
الانتحارية التي باتت تثير جدلاً في الشارع الفلسطيني.. ما هو موقفك من هذه
العمليات؟
- أعتقد أن مثل هذه العمليات، في المحصلة لا ينتج عنها أي مكاسب كما
يتصور البعض.. في عمل المقاومة يتحقق مكسب كبير من خلال مكاسب صغيرة،
والمكسب الكبير هو مكسب تراكمي ولكن باعتقادي وقناعتي فإن هذه العمليات لا
تشكل ذلك العمل التراكمي حتى تجلب في النهاية مكسباً كبيراً. يجب على كل
القوى السياسية والفصائل المختلفة أن تتحول إلى العمل السياسي حول السلطة
الفلسطينية والقيادة الفلسطينية بغض النظر عما إذا كانت مؤيدة أو معارضة للسلطة..
في المحصلة يجب أن تعمل جميع الأحزاب والقوى في إطار المصلحة الوطنية
العامة وأن ننتهي من الميليشيات وما شابهها، يجب أن ننتهي منها نهائياً.
هناك استراتيجية سلام نحن ملتزمون بها، والسلطة الفلسطينية أعلنت هذه
الاستراتيجية مرات ومرات وهي ملتزمة بها، ورغم كل ما جرى حتى الآن من
نشاط عسكري في الأرض الفلسطينية من ضربات إسرائيلية للبنية التحتية
الفلسطينية وغيرها فإن استراتيجية السلام هي المعتمدة لدى القيادة الفلسطينية، وما
دام الأمر كذلك فلا بد أن تهيمن هذه الاستراتيجية على النشاط السياسي والنشاط
العام لهذه المنظمات أو هذه الأحزاب والقوى السياسية.. عليها أن تعمل في إطار
هذه الاستراتيجية وليس أن تناقضها أو تدمرها أو أن تعمل بطرق تؤدي إلى ردات
فعل من الطرف الإسرائيلي تؤدي إلى وضع السلطة الوطنية في مآزق صعبة على
الصعد المحلية والإقليمية والدولية. أنا لا أدعو إلى وقف المقاومة وإنما أدعو إلى
مقاومة مدنية شاملة وفي الإطار السياسي للسلطة الوطنية الفلسطينية، بمعنى آخر
في إطار استراتيجية السلام وفي إطار العمل السياسي الذي نقوم به.. علينا أن
نعمل من أجل هذا العمل لتحقيق الأهداف التي نناضل من أجلها في أحسن نتيجة
ممكنة.
[صحيفة الزمان، العدد (1255) ]
لن ينفعكم الفرار إلى الوشم
تنتشر بين الشباب الإسرائيلي ظاهرة جديدة، هي وشم أجسادهم برسومات
يعتقدون أنها ستجلب لهم الحظ وتمنع تعرضهم إلى الخطر إذا ما كانوا عرضة
للعمليات.
ويقول أورن ليفي (29) ، صاحب أستوديو «التنين الأزرق» في مدينة
كريات شمونة: «يصل إليَّ في الأشهر الأخيرة عشرات الشبان طالبين مني وشم
أجسادهم برسومات تحميهم من الخطر» . ويضيف: «هؤلاء الشبان يحدثونني
عن الحظ الذي يتمنونه لأنفسهم، عن تخوفهم من العمليات ومن السفر في الباصات.
وقد وصل إليَّ بعضهم بعد موت رفاقهم في عمليات مختلفة. رغبات جميعهم
متشابهة، إنهم يطلبون وشماً يمنحهم الحظ، تماماً كالشخص الذي يحتفظ بكتاب
التوراة في جيبه» .
كانت إحدى الفتيات التي التقيناها في الأستوديو، وقالت: «انظر ما الذي
يحدث لنا في دولتنا. العمليات تقع في كل يوم تقريباً، وأنا التي أضع وشماً لأول
مرة في حياتي، أبحث عما يساعدني في التغلب على الخوف. أبحث عن شيء
يجلب لي الحظ، وينقذني إذا ما تعرضت إلى عملية، معاذ الله» .
على كتف إلينور حفر ليفي رسماً لنجمة داود المكسورة تتوسطها دمعة كبيرة.
«ربما يفسر ذلك تماماً ما حدث لنا خلال السنة الأخيرة. آلامي وآلام الكثير من
الشبان في البلاد هي آلام حقيقية. إننا نبحث عن شيء يحافظ علينا، من جهة،
ويشكل من جهة أخرى، رمزاً نتضامن معه» ، تقول الشابة، وتضيف: «أنا
أومن بنجمة داود لكنها مكسورة في هذه الأيام التي نواجه فيها العمليات، وتتوسطها
دمعة. ربما أرجع إلى هنا في المستقبل، إذا تحسنت الأوضاع، لأكمل رسم
النجمة وأزيل الدمعة» .
عند مدخل أستوديو ليفي ينتظر الكثير من الشبان، وكل واحد منهم يبحث
عما ينقذه. الكثير منهم يطلبون وشم نجمة داود، كما رسمتها إلينور، وبعضهم
يخرج وقد حفر على جسده وشم نجمة داود النازفة.
[موقع يديعوت أحرونوت - www.arabynet.com]
تـ (شريف) العلمانية!!
قال بسام أبو شريف مستشار الرئيس ياسر عرفات إنه بدأ خطوات تشكيل
حزب فلسطيني جديد مشيراً إلى أنه سيكون حزباً علمانياً ويتصدى للحركات
الإسلامية التي يتنامى دورها داخل المجتمع الفلسطيني، وأنه سوف يطلق على
الحزب اسم (الحزب الديمقراطي الفلسطيني) . وأوضحت مصادر مقربة أن
د / حنان عشراوي، ود / إياد السراج وعدداً من المسؤولين والقيادات السياسية
في السلطة الفلسطينية ضمن 80 شخصية معظمها من نابلس ورام الله ستنضوي
تحت لواء الحزب الجديد.
[صحيفة البيان الإماراتية، العدد (8065) ]
نحر أهل السنة مستمر
أثار مقربون من نور محمد ناروئي، الزعيم البلوشي الإيراني الذي يعتبر من
الشخصيات السنية البارزة في إيران وقتل في مطلع شهر يوليو الماضي في مدينة
كويتا الباكستانية، عاصمة إقليم بلوشستان الباكستاني، شبهات حول دور الأجهزة
السرية الإيرانية في عملية الاغتيال. وقد قتل ناروئي في هجوم مسلح حيث اقتحم
مجهولون بيته وأطلقوا النار عليه وعلى زوجته فمات هو في الحال بينما تخضع
زوجته للعلاج في المستشفى. واشتهر ناروئي، وهو من أبرز الشخصيات السنية
المعارضة للنظام الإيراني، بمواجهاته مع الحرس الثوري الإيراني في بلوشستان
الإيرانية، واضطر إلى الفرار إلى أفغانستان إثر تعرضه لمحاولات اغتيال،
وأمضى سنوات في مدينة هيرات القريبة من الحدود مع إيران. وبعد سقوط نظام
طالبان وسيطرة زعيم الحرب إسماعيل خان المقرب من إيران على هيرات انتقل
ناروئي إلى كويتا. ويقول أقاربه إن أجهزة الحرس الثوري الإيراني تقف وراء
اغتياله، مشيرين إلى مقتل اثنين آخرين من زعماء البلوش أخيراً، هما محمد عمر
خان ونبي صالح زهي اللذان تقول المصادر البلوشية إن الحرس الثوري دبر
عمليتي قتلهما.
[صحيفة الشرق الأوسط، العدد (8618) ]
مدارس ضد الإرهاب
صرح وزير الداخلية الباكستاني حيدر معين الدين أن الحكومة الباكستانية
بصدد إنشاء مدارس ضد الإرهاب في البلاد لتعزيز سيادة القانون وشن حملة توعية
لتحسين أداء الحكومة في حربها ضد الإرهاب. وقال معين الدين الذي كان يتحدث
إلى برنامج في الإذاعة الباكستانية إن قضية الإرهاب غاية في التعقيد، ولذلك نعمل
في عدة مسارات، وسيستغرق هذا العمل بعض الوقت بطبيعة الحال. وأضاف أن
إطار خطة مكافحة الحكومة للإرهاب يتضمن مشاركة بعض الخبراء من داخل
وخارج باكستان لتدريب عناصر الشرطة ووكالات الاستخبارات الباكستانية من
المقاطعات الأربع في باكستان. بالإضافة إلى ذلك أصدرت وزارة الداخلية
توصيات إلى وزارة التعليم بتضمين بعض النصوص المرتبطة بمكافحة الإرهاب
بالمناهج الدراسية المختلفة. وقال الوزير معين الدين إن وزارة الداخلية تعمل على
تنظيم قوانين التحركات عبر الحدود، وإنشاء قاعدة بيانات للمواطنين الأجانب على
أرض باكستان، وأن باكستان تتفاوض مع الولايات المتحدة لاعتماد 30 مليون
دولار لتفعيل خطة الحكومة الباكستانية. وأشار معين الدين إلى إصدار الجوازات
الباكستانية الجديدة العام المقبل قائلاً إن هذه الخطوة ستسهم في مكافحة الإرهاب
بشكل كبير.
[صحيفة الوطن السعودية، العدد (661) ]
الإرهاب البحري
قامت طرادتان تابعتان للقوات البحرية الإسبانية بمهام مراقبة طالت 725
سفينة، من مجموع 13 ألفاً تم تفتيشها من طرف التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب
المتمركز في بحر العرب. وقام بعض جنود البحرية في منتصف (يونيو)
الماضي بعملية تفتيش في المنطقة المحاذية لعدن، استهدفت مركباً متوسطاً، اشتبه
في نقله لإرهابيين حسبما أوضحت مصادر من طاقم الطرادة المذكورة. وأشار قادة
من القوات البحرية إلى أن المراقبة البحرية تركز على السفن التي تربط جنوب
شبه الجزيرة العربية بالقرن الإفريقي، حيث توجد عدة سفن من العالم الثالث
تستعمل أعلام دول أخرى (على حسب الضرورة) . ويشار إلى أن حوالي 60
سفينة تعود إلى 16 دولة من عدة قارات من بينها زهاء عشرين من الولايات
المتحدة، تعمل في إطار عملية (الحرية الدائمة) لمكافحة الإرهاب، من أجل
مراقبة السفن التي تبحر في المياه الواقعة بين البحر الأحمر والقرن الإفريقي وبحر
العرب بالإضافة إلى الخليج العربي. ويتوزع الأسطول على قوات من الضفادع
البشرية والغوص والتموين والعمليات الخاصة والدوريات من بين قوات أخرى تقوم
بمهام المراقبة وتحديد هوية السفن العابرة وتفتيش المراكب التي تثير الشبهات
بخصوص تهريب الأسلحة أو الإرهاب.
[صحيفة الزمان، العدد (1250) ]
بدأ التقسيم
دخل مسار تقسيم السودان مرحلة النهاية إثر الاتفاق المعلن بين حكومة
الخرطوم وجيش تحرير شعوب السودان بقيادة جون غرانغ والذي يفضي إلى تنظيم
استفتاء حول تقرير المصير بعد فترة انتقالية تدوم ست سنوات. الاتفاق الذي تم
بوساطة إفريقية هيئة تمثل حكومات حركة النمو الجهوي في شرق إفريقيا وبرعاية
أمريكية فصل من الآن في مسألة تطبيق الشريعة في الجنوب التي تعد ملغاة بينما
سيتولى جيش تحرير جنوب السودان تسيير مقاطعات الجنوب إلى أن يتم الاستفتاء.
ويطرح التساؤل هنا عن طبيعة التنازل غير المنطقي من خلال منح المتمردين
السلطة الانتقالية التي كان يفترض أن تتولاها أطراف إفريقية أدت مهمة الوساطة.
موقف الحكومة السودانية لم يفاجئ الكثيرين خاصة أن الخرطوم بدأت تحضر مناخ
التسوية منذ فترة وكان الرئيس الجنرال البشير قد دعا قبل أقل من شهر إلى إحلال
«السلام في إطار سودان موحد» ، ليخلص إلى التنازل المسبق عن السيادة. ولا
يستدعي كثير تخمين لتحديد دوافع الحكومة السودانية التي عانت العزلة الدبلوماسية
المفروضة من واشنطن الواقعة تحت ضغط مجموعات التنصير المنتشرة في أمريكا
وكندا وشركات البترول التي تخشى أن تخسر سباق التنافس على عقود الاستغلال
للثروة الجديدة في السودان. والراجح أن الحملة والضغط لن يتوقفا ما دامت
الخرطوم أبانت عن نقطة ضعف لا ترحم، وهي استعدادها للتنازل وكأنها تريد
التخلص من «عبء ثقيل» بأي ثمن، وربما تمثل الشرط القادم في المطالبة
بتعويضات لسكان الجنوب لنهب خزينة الخرطوم العاجزة أصلاً.
[مجلة العصر الإلكترونية، www.alasr.ws]
11 مليون جاسوس أميركي
أثار قرار الإدارة الأميركية، بالسماح للجهات المعنية باستخدام 4% على
الأقل من الشعب الأميركي، أي أكثر من 11 مليون مواطن، كجواسيس محليين
ومخبرين يعملون لصالح الاستخبارات، غضب وقلق جماعات حماية الحرية
المدنية بالبلاد. فقد تم الإعلان عن القرار في صورة برنامج نشر على موقع وزارة
العدل على الشبكة العالمية يفيد بأنه بدأ في شهر أغسطس استقطاب مليون أميركي
من أكبر عشر ولايات في أميركا للعمل والتدريب في المرحلة الأولى للبرنامج الذي
يهدف لاستخدام المدنيين في نقل معلومات عن «الأنشطة المريبة» في البلاد.
وحين يكتمل تنفيذ البرنامج سيرفع هذا العدد إلى 11 مليون شخص. وهذه الخطوة
التي تأتي في إطار الإجراءات التي اتخذتها إدارة بوش بعد أحداث الحادي عشر من
سبتمبر للسيطرة على الحالة الأمنية في البلاد، تعني أن الولايات المتحدة سيكون
لديها نسبة من المخبرين السريين المدنيين تفوق تلك التي كانت شرطة ألمانيا
الشرقية تمتلكها في ذروة حقبة الحرب الباردة. ويشير الموقع إلى أن الذين سيتم
استقطابهم سيكونون من المتطوعين الذين سيبحث عنهم بين أوساط العمال الذين
يكونون في وضع «يسمح لهم بأن يتعرفوا على الأحداث غير العادية والإبلاغ عن
الأنشطة المشبوهة» ، وسيكون هؤلاء من بين سائقي القاطرات وعمال البريد،
وجامعي التذاكر في الترام والقطارات وأمثالهم. ويتلقى هؤلاء المخبرون
المفترضون تدريبات ومواد وأجهزة معينة للإبلاغ في أقرب فرع تابع لمكتب
التحقيقات الفيدرالي في المنطقة التي يوجدون بها. ويصف مسؤولون من اتحاد
الحريات المدنية الأميركي الخطوة بالخطورة الشديدة، قائلين: «نعرف كلنا أن
مثل تلك التقارير لا يمكن الاعتماد عليها لأن البعض أحياناً يلجأ إلى تلفيق التهم
لمجرد لفت الانتباه أو لتسوية حسابات شخصية» .
[صحيفة البيان الإماراتية، العدد (8064) ]
تحرير المرأة شرط للتقدم
أكدت الأمم المتحدة أن الدول العربية تمتلك إمكانيات القضاء على الفقر بين
شعوبها على نحو سريع، لكنها تحتاج إلى تثوير قضية تحرير المرأة والدفع باتجاه
تحقيق المزيد من الحريات السياسية، إلى جانب تطوير وتنمية أنظمة التعليم.
وأشارت المنظمة، في تقريرها السنوي حول التنمية العربية لعام 2002م، إلى أن
لدى الدول العربية «الموارد الكافية للقضاء على الفقر المدقع في أقل من جيل
واحد، وأن الالتزام لا الموارد هو العائق» . وقالت ريما خلف هنيدي المشرفة
على الفريق الذي كلف وضع التقرير، وهو أول تقرير من نوعه يؤلفه باحثون
عرب للمنظمة الدولية، إن تحقيق المساواة للنساء، وتوسيع رقعة العلم، ورفع
سقف الحريات السياسية لها أسبقية على أي شيء آخر في هذا السياق. الدول
العربية واقعة في مصيدة الظلامية والتأخر، والاكتفاء بحريات سياسية مقيدة،
وتعريض المرأة لأشكال مختلفة من القمع المتشدد، وتجاهل تدهور مستويات التعليم.
[مجلة المشاهد السياسي، العدد (331) ]
أليس فينا معتصم؟
أكد نادي الأسير الفلسطيني أن عدد الأسيرات الفلسطينيات المحتجزات في
سجن الرملة الإسرائيلي للنساء ارتفع إلى 35 أسيرة بينهن قاصرات، في حين كان
عدد الأسيرات قبل اندلاع انتفاضة الأقصى لا يزيد على 5 أسيرات فقط. وقد
بلغت حالات الاعتقال للنساء الفلسطينيات خلال الانتفاضة وحتى الآن حوالي 60
حالة أفرج عن جزء منهن، بعد إخضاعهن للتحقيق في معتقل المسكوبية، في حين
لا يزال العديد منهن رهن الاعتقال. ولاحظ محامي نادي الأسير الفلسطيني مأمون
الهشيم الذي زار معتقل النساء والتقى بعدد من الأسيرات، وجود قاصرات
أعمارهن أقل من 18 عاماً في المعتقل، ينتظرن وقد أصدرت المحاكم الإسرائيلية
حكماً بالسجن الإداري بحق أسيرتين بعد إخضاعهن للتحقيق، وهذه أول مرّة
تتعرض خلالها الأسيرات للاعتقال الإداري، خلال الانتفاضة الحالية. وناشدت
الأسيرات المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان التدخل الفوري والسريع
لإنقاذهن من الوضع المعيشي السيئ في سجون الاحتلال في ظل حرمانهن من
الزيارات، خاصة أن العديد منهن أمهات تركن خلفهن أطفالاً صغاراً.
[صحيفة البيان، العدد (8069) ]