يرصدها: حسن قطامش
qatamish@albayan-magazine.com
الهوس الأمريكي بالإصلاح الفلسطيني
يصعب علينا أن نفهم أسباب وسر الهوس الأمريكي بإصلاح الشأن الفلسطيني
وإنشاء سلطة ديمقراطية محكومة بمبدأ الشفافية والمحاسبة. السلطة الوطنية فاسدة،
ولا يستطيع أحد أن يجادل بغير ذلك، حتى من قبل أقرب المتحمسين لها،
باستثناء قلة قليلة استفادت من هذا الفساد ووظفته لنهب قوت الفقراء والمعدمين
الذين هم الغالبية الساحقة من أبناء الشعب الفلسطيني، ولكن لماذا سكتت الولايات
المتحدة على هذا الفساد طوال السنوات الثماني الماضية، ولم تبدأ بالضغط باتجاه
الإصلاح إلا بعد أن تبنى شارون هذا المطلب وجعله شرطاً لاستئناف التعامل مع
القيادة الفلسطينية؟ الإصلاح الذي تريده الولايات المتحدة هو الإصلاح الأمني وبما
يؤدي إلى مكافحة الإرهاب بفاعلية، أي أن المطلوب من أجهزة الأمن الفلسطينية
في ثوبها الإصلاحي الأمريكي الإسرائيلي الجديد أن تنفذ قرارات قمة شرم الشيخ
في قتل الانتفاضة، ووضع حد للمقاومة الفلسطينية، وتوفير الأمن للمستوطنين
الإسرائيليين. وبمعنى آخر أن تتولى السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية إنجاز ما
عجز أرييل شارون عن إنجازه، أي تحقيق الأمن للإسرائيليين والقضاء على ثقافة
العمليات الاستشهادية، ورد الاعتبار لثقافة السلام التي حاول الأمريكان
والأوروبيون زرعها من خلال جماعات كوبنهاغن ومفاوضات أوسلو والمؤتمرات
الاقتصادية الشرق أوسطية.
[صحيفة القدس العربي، العدد (4052) ]
ولن تروا أمناً
بعد أن كانت شركات الحراسة الخاصة في إسرائيل فرعاً تجارياً صغيراً لا
يزيد عدد العاملين فيه على 5000 عامل، تحول بعد الانتفاضة الفلسطينية الأخيرة
إلى أحد أكبر الفروع التجارية. ويضم اليوم ما لا يقل عن 100 ألف عامل،
ويتزايد هذا العدد يومياً. فعلى الرغم من حالة الاستنفار الأمني المتواصلة تقريباً،
يوماً بعد يوم، والتي ينتشر بموجبها عشرات ألوف من رجال الشرطة وحرس
الحدود والمخابرات في جميع أنحاء البلاد، وخارج المدن وداخلها، وينتشر
عشرات ألوف أخرى من قوات الجيش على طول الحدود بين إسرائيل والضفة
الغربية وقطاع غزة، فإن الحكومة تفرض الحراسة الخاصة المسلحة على جميع
المدارس ورياض الأطفال والجامعات والمعاهد العليا والمطاعم وقاعات الأفراح
والمقاهي ودور العرض والمجمعات التجارية الكبرى وغيرها. ولم يعد
الإسرائيليون يقبلون دخول مطعم أو متجر لا يكون على بابه حارس مسلح،
وارتفعت الأسعار بنسبة 280%، وتختلف الأسعار حسب المناطق؛ ففي حيفا
وبئر السبع، حيث نفذ عدد قليل نسبياً من العمليات الفدائية، يبلغ سعر ساعة
الحراسة حوالي 30 شيكلاً (6.2 دولار) . أما في تل أبيب ونتانيا والقدس
حيث كثرت العمليات، فيصل سعر الساعة إلى 45 و50 شيكلاً (9.2 - 10.2
دولار) .
وقد حاولت العديد من المؤسسات والمتاجر تحميل المواطنين قسطاً من تكاليف
هذه الحراسة.
فالمدارس فرضت 10% على أهالي الأولاد والنوادي فرضت 50% من
السعر على الأهالي، والشواطئ 100%، وفي المطاعم يجبون 3 شيكلات (80
سنتاً أميركياً) عن كل زبون، وبهذا تتحول الحراسة بالنسبة لهم إلى عمل للربح
الإضافي. ولكن ليس كل المطاعم تفعل هذا. وحسب إحصائيات وزارة التجارة
والصناعة، فإن 50% منها تتحمل بنفسها نفقات الحراسة التي تبلغ 15 ألف شيكل
(3300 دولار) في الشهر عن الحارس الواحد. ويشكو الحراس أنفسهم من هذا
الاستغلال حيث إن شركات الحراسة تربح عن كل واحد منهم ضعفي راتبه على
الأقل. ولهذا فإنهم يطالبون وزارة التجارة والصناعة بأن تفرض رقابة أسعار
وتحدد لهم حقوقهم.
[صحيفة الشرق الأوسط، العدد (8580) ]
من يفعل مثل البابا؟!
1 - أعلن الفاتيكان أن الحالة الصحية للبابا يوحنا بولس الثاني ربما تتسبب
فى خفض عدد سفرياته المقررة فى المستقبل. وقالت شبكة (سي. إن. إن) إن
هذا جاء إثر عودة البابا من جولة في كل من أذربيجان وبلغاريا استمرت خمسة
أيام، حيث بدا خلال هذه الرحلة واهناً وغير قادر على السير بدون مساعدة.
وأشارت إلى أن البابا زار أكثر من 140 دولة فى 96 سفرة إلى الخارج وقد شهد
عام 1985م أكثر جولاته حيث زار 16 دولة فى حين جاءت أقل زيارات البابا فى
عام 1984م؛ حيث زار دولة واحدة في آسيا وهو الأمر الذي يعني إجمالاً أن البابا
قطع في سفرياته المسافة بين الأرض والقمر ثلاث مرات.
[جريدة الاتحاد، العدد (9823) ]
2 - يتساءل كثيرون عن الأسباب التي تدفع البابا يوحنا بولس الثاني للقيام
بزيارة بلدين مسلمين يكاد عدد الكاثوليك فيهما لا يذكر رغم وضعه الصحي الصعب،
وعجزه عن المشي، والخوف المستمر على حياته.
فعلى الطائرة التي نقلته إلى أذربيجان كان عدد مرافقي البابا أكثر من عدد
الكاثوليك في أذربيجان ذاتها؛ ففي هذا البلد الذي يزوره بابا من الفاتيكان للمرة
الأولى يبلغ عدد الكاثوليك 120 شخصاً من بين 7 ملايين. وقد علقت صحيفة
«كورييري دو لا سيرا» الإيطالية على ذلك بالقول: إنه كان أرخص لو تم
نقل هؤلاء إلى الفاتيكان بدل أن يقوم البابا بزيارته المرهقة إلى أذربيجان.
غير أن البابا ذهب إلى هذا البلد بعد الاعتراضات التي برزت العام الماضي
بعد زيارته لأرمينيا التي خاضت حرباً مع أذربيجان سنة 1994م حول إقليم
كاراباخ، وانتهت بسقوط 30 ألف قتيل وأكثر من مليون لاجئ، ووقوع خُمس
أراضي أذربيجان تحت سيطرة أرمينيا، فقد اعتبرت أذربيجان أنه اتخذ في ذلك
الوقت موقفاً منحازاً لأنه لم يقم بزيارتهم أيضاً.
وفي بلغاريا التي زارها بعد أذربيجان لا يتجاوز عدد الكاثوليك 60 ألف
شخص أي أقل من 1% من السكان، لكن البابا ذهب إليها ليعلن مصالحة مع
الأرثوذكس الذين كانوا يرفضون استقباله من قبل، وليؤكد للمرة الأولى أنه لا
يصدق أن محاولة اغتياله التي قام بها الشاب التركي محمد علي أقجا سنة 1981م
كانت وراءها المخابرات البلغارية كما قيل في ذلك الوقت.
[مجلة المجلة، العدد: (1164) ]
فكم عدد ترجمات القرآن؟
ذكرت جمعيات الإنجيل المتحدة أنه تم خلال عام 2000م ترجمة الإنجيل إلى
38 لغة أخرى ليصبح عدد اللغات التي ترجم إليها 2261 لغة، منها 13 لغة ترجم
إليها كاملاً، كما تمت ترجمة العهد الجديد (الإنجيل) كاملاً إلى 987 لغة منها
274 لغة إفريقية، يعقبها من حيث العدد لغات دول أمريكا الجنوبية والوسطى
(241 لغة) وتليها 221 لغة آسيوية.
وعادة ما يعيش المترجمون ظروفاً صعبة في المناطق النائية لتعلم لغة ولهجة
المنطقة التي يرغبون في ترجمة الإنجيل إليها، وعلى سبيل المثال قام أحد
المنصرين بترجمة الإنجيل (العهد الجديد) إلى لغة غرب بوبا بعد أن عاش في
المنطقة سنوات عدة ولكن هجم عليه السكان المحليون وقتلوه، فجاء من بعده جيل
جديد من المنصرين أكملوا ترجمة الإنجيل ونشروه كاملاً بعد 29 سنة.
[مجلة الكوثر، العدد (32) ]
موقف فاتيكاني صريح
أعلن الكاردينال روبرتو توتشي منظم رحلة البابا يوحنا بولس الثاني سنة
2000م إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية أن الفلسطينيين الذين ينفذون عمليات
انتحارية «إرهابيون» .
وقال لإذاعة الفاتيكان: «لا يمكن أن نسميهم انتحاريين كما تفعل الصحف
أحياناً؛ لأن التعبير استعمل لتحديد الطيارين اليابانيين الذين فجروا أنفسهم خلال
الحرب العالمية الأخيرة ضد أهداف عسكرية» .
وأضاف أن «الفلسطينيين الذين يقومون بعمليات انتحارية إرهابيون؛ لأنهم
يضربون أهدافاً مدنية» .
وأدان الكاردينال توتشي (81 عاماً) في حديثه إلى إذاعة الفاتيكان:
«الصحف والإذاعات ومحطات التلفزيون في الدول الإسلامية التي تحض
الشبان على القيام بمثل هذه الأعمال» .
وقال: «مع تفهمنا لشعور الفلسطينيين بالإحباط فيما يتعلق بحقهم بأن تكون
لهم دولتهم، يجب أن نتفهم أيضاً أسباب الإسرائيليين وقلقهم من غياب الأمن» .
[صحيفة الحياة، العدد: (14323) ]
لن نحرس في القدس
قالت مصادر من وزارة المواصلات إنها تجد صعوبة في تجنيد الشباب للعمل
في جهاز الحراسة الجديد الذي أقيم قبل عدة أشهر لتأمين السفر في المواصلات
العامة، وأضافت: «إنهم يخافون ولا يريدون العمل في القدس» .
وكانت قد عقدت في الآونة الأخيرة جلسة خاصة في وزارة المواصلات لبحث
عدة أفكار تهدف إلى كيفية جذب الشبيبة خريجي الوحدات القتالية في الجيش
الإسرائيلي للعمل في الجهاز الجديد. وتفيد مصادر من وزارة المواصلات بأنه تم
تجنيد عشرات الحراس فقط للجهاز منذ تم الإعلان عنه. وعللت بعض المصادر
إلى قيام وزارة المواصلات بـ «المماطلة» بهذا الشأن. وتأمل هذه المصادر أنه
في أعقاب سلسلة العمليات التفجيرية الجديدة، يتم الإسراع في اتخاذ الإجراءات
المناسبة لتجنيد الحراس. ويشمل تجنيد الحراس الذي من المتوقع أن يستمر حتى
شهر ديسمبر القادم إرسال الحراس للعمل في العديد من الأماكن العامة تحسباً لتنفيذ
عمليات معادية.
[موقع يديعوت أحرونوت، www.arabynet.com]
من ثمراتهم تعرفونهم..!
أظهرت إحصائية أخيرة أن معظم المواليد الجدد في إنجلترا هم غير شرعيين.
وهذه هي المرة الأولى التي يتغلب فيها عدد المواليد غير الشرعيين على نظرائهم
الشرعيين منذ بدء تسجيل الولادات في بريطانيا، كما ورد في أحدث تقرير لمكتب
الإحصاء الوطني في بريطانيا.
وتشكل الإحصائية الجديدة التي بنيت على شهادات الميلاد للمواليد في عموم
بريطانيا، إثباتاً قاطعاً على انهيار القيم الزوجية في إنجلترا؛ إذ إن عدد المواليد
غير الشرعيين هم أكثر من الشرعيين خاصة في الشمال الشرقي من إنجلترا الذي
ضرب الرقم القياسي في المواليد غير الشرعيين بنسبة 50. 5%، لكن المناطق
الأخرى في إنجلترا أيضاً ليست بعيدة عن هذه النسبة وفي بريطانيا بشكل عام،
حيث تتدنى نسبة الولادات، فإن نسبة المواليد خارج عش الزوجية في ارتفاع؛ فقد
ازدادت من 38.8% عام 1999م إلى 39.5% عام 2000م وكمقارنة فإن
المعدل الوطني للمواليد غير الشرعيين في إنجلترا حالياً هو 41.5 بالمائة مقارنة
بنسبة 28.3% قبل عشر سنوات فقط. وتشير الإحصائية أيضاً إلى أن
6790329 طفلاً ولدوا أحياء في بريطانيا عام 2000م منهم 347941 من الذكور
331088 من الإناث، بينما كان عدد المواليد عام 1999م أكثر من ذلك بعشرين
ألف مولود. وجاءت أرقام الإحصائية الأخيرة محزنة ومزعجة لجماعات الدفاع عن
القيم العائلية في بريطانيا الذين أكدوا أن المؤسسة الزوجية ليست في طريقها إلى
الموت بل إلى الانقراض الكامل.
[صحيفة الشرق الأوسط، العدد (8556) ]
وشعب من المجرمين
صدر تقرير عن الشرطة البريطانية يفيد بأن 11جريمة يتم ارتكابها في كل
دقيقة، ويتم إلقاء القبض على أربعة أشخاص خلال الدقيقة ذاتها. وقال التقرير إن
الجرائم التي ترتكب خلال كل 24 ساعة تجعل الشرطة تلقي القبض على 447.5
شخصاً في المتوسط.
وفي لندن العاصمة وخلال 24 ساعة يحدث 332 اعتداء، و314 حادث
سطو منزلي، و530 حادث مرور، وتتم سرقة 116 سيارة، و273 حادث سرقة،
و34 اعتداء جنسياً.
وقد أصدر هذا التقرير المثير السير جون استيفنز مدير الشرطة بالتضامن مع
مكتب المدعي العام ورابطة مساندة الضحايا، وأوضح التقرير أن نحو 500.6
جريمة قد تم ارتكابها في الأول من أيار (مايو) الماضي بسبب اشتراك العديد من
الأشخاص في مسيرات احتجاجية بمناسبة يوم عيد العمال.
وأوردت صحيفة (إندبندنت) اللندنية التي نشرت التقرير أن مدير الشرطة
قد حث القضاة على التشدد في إصدار الأحكام كما طالب بذلك رئيس القضاء،
وصرح بأنه يشعر أن هذه الأرقام التي قام بنشرها ستفزع المسؤولين في وزارة
الداخلية؛ لأن الحكومة كانت قد تعهدت بالعمل على مكافحة الجريمة وتقليل الإجرام.
[صحيفة الزمان العدد (235) ]
علماء السودان يفتون بوجوب مقاطعة البضائع
الأمريكية و (الإسرائيلية)
الحمد لله الذي حض عباده على قتال الكافرين بالنفس والمال، وبشرهم على
ذلك بالنصر والسؤدد فقال: [قَاتِلُوَهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ
وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ] (التوبة: 14) . وصلى الله على سيدنا محمد القائل:
«جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم» وعلى آله وصحبه أجمعين.
أيها المسلمون.. لا يخفى عليكم ما تتعرض له أمتنا في هذه الأيام من تحالف
الدولة الظالمة (أمريكا) مع دولة (يهود) لغصب مقدساتنا، وقتل أبنائنا في
فلسطين، وضرب الحصار على هذا الشعب المسلم وإعلان الحرب عليه، على
مرأى ومسمع من الشرعية الدولية المزعومة. وعليه فالواجب على الشعوب
المسلمة القيام بدورها تجاه قضيتها باستخدام كل الوسائل المتاحة وفي مقدمتها
مقاطعة البضائع الأمريكية و (الإسرائيلية) وذلك لما يلي:
أولاً: قوله تعالى: [إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم
مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ]
(الممتحنة: 9) .
ثانياً: إقرار النبي صلى الله عليه وسلم لثمامة بن أثال رضي الله عنه حين
قال لقريش: «والله! لا تأتيكم حبة حنطة حتى يأذن فيها رسول الله صلى الله
عليه وسلم» .
ثالثاً: قال الله تعالى: [وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ البَغْيُ هُمْ يَنتَصِرُونَ] (الشورى:
39) ، ومعلوم أنّ أمريكا بغت كثيراً وضربت حصاراً شديداً على دولٍ إسلامية
وشعوب مسلمة، وما استدر عطفَها صراخُ الأطفال، ولا أنين المرضى، ولا
عويل النساء، ولا موت الآلاف.
رابعاً: إجماع العلماء على حرمة جلب المنفعة للكافر المحارب.
وعليه فيحرم على كل مسلم شراء البضائع الأمريكية و «الإسرائيلية» من
مشروبات غازية ونحوها من مطعومات وملبوسات وأجهزة وغيرها؛ فمن فعل ذلك
فقد نصر الكافرين، وأعان على أذية إخوانه المسلمين، وارتكب ذنباً كبيراً وأتى
إثماً عظيماً. والحمد لله أولاً وآخراً، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه.
وقع على الفتوى: 70 من العلماء والدعاة والأكاديميين في السودان.
[المركز الفلسطيني للإعلام، www.palestine-info.info]
ألمانيا تحذر أفغانستان من العودة للشريعة
حذرت وزيرة التعاون الألمانية هايدرماري ويزكوريك زول أعضاء اللويا
جيرغا من أنهم في حال تصويتهم للعودة إلى تطبيق الشريعة الإسلامية في
أفغانستان فسوف ينحرفون عن الطريق نحو الديمقراطية.
وقالت في بيان: يتوجب على جميع أولئك الذين يتحملون مسؤولية سياسية
في أفغانستان أن يحترموا حقوق الرجل والمرأة مضيفة أن بعودتهم مجدداً إلى
الشريعة ينحرفون بذلك عن الطريق نحو الديمقراطية ودولة القانون التي تعهدوا
السير بها خلال اتفاقات بيترسبيرغ. وأضاف البيان: لقد التزمنا في أفغانستان
بإعادة حقوق المرأة، ولن نشارك في حال رفضت هذه الحقوق. وأوضح أن
الدستور الأفغاني الجديد الذي من المفترض أن يقر خلال عامين يجب أن يتطابق
مع معايير القانون الدولي. وقدمت وزارة التعاون الألمانية مساعدة لوجستية كبيرة
من أجل عقد اجتماع اللويا جيرغا في كابول.
[صحيفة البيان، العدد (8036) ]
من سيكسب الحرب؟
قال الرئيس الأمريكي جورج بوش إن حكومة السودان لا يمكنها كسب حربها
الأهلية ضد المتمردين في جنوب البلاد وحذرها من تقديم وعود جوفاء مع مواصلة
القتال، والحرب الدائرة منذ عام 1983م بين حكومة الخرطوم في شمال السودان
الذي تسكنه غالبية من المسلمين العرب وبين المتمردين الذين يقاتلون من أجل حكم
ذاتي أكبر لجنوب السودان الذي تسكنه غالبية من المسيحيين والوثنيين أودت بحياة
نحو مليوني شخص وشردت أربعة ملايين آخرين.
وقال بوش في بيان مكتوب أصدره البيت الأبيض: يتعين أن نرى أفعالاً لا
مجرد كلمات. حكومة السودان لا يمكنها أن تقدم وعوداً جوفاء بينما تواصل شن
حرب على شعبها. وأضاف بوش قائلاً: يتعين وقف التدخل في تسليم المعونات
الغذائية. ويتعين وقف مهاجمة المدنيين، ويتعين أن تفي بشكل كامل بتعهداتها التي
قدمتها للمبعوث الأمريكي السناتور السابق جون دانفورث، ويتعين عليها أن تقبل
أنها لا يمكنها أن تكسب الحرب، ويتعين عليها أن تسعى إلى السلام.
[صحيفة القدس العربي، العدد (4048) ]