المنتدى
مجلة البيان:
عفواً.. عفواً على التقصير
حقاً كم نحن بخلاء! !
خمسة عشر ربيعاً وعطاؤك أيتها الأمينة الصادقة يزيد خصوبة وينعاً..
خمسة عشر ربيعاً ونحن جلوس على مائدتك نلتهم منها ما لذّ وطاب حلالاً
طيباً مباركاً.. أقام فينا صلب المعتقد والفكر والخلق.. ومع ماذا..؟ !
مع تقصيرنا تجاهك ... نعم نحن مقصرون!
ولئن كانت النفس تسوّغ - وهذا حقاً - بأنها ليست أهلاً للعطاء الفقهي
والفكري و.. و.. فإنها اليوم ومع مواجهة افتتاحية العدد (161) ومع تجديدكم
العهد؛ لم يعد ذلك العذر سائغاً؛ وأبواب المشاركة والمساندة مُشرعة ومنَّوعة:
ولذا فها نحن - أخواتٌ لكم وقارئات لبيانكم - نعتذر منكم عما سلف،
ونحدث لكم عهداً بأن نتكفل بفتح مائة نافذة للبيان؛ لتطل من خلالها على المسلمين
في المشارق والمغارب.
وهذه الوقفة المتواضعة المتأخرة مع صوت الحق تبدأ من شهر الله المحرم
(1422هـ) وتجدد كل عام بإذن الله.
أخواتكم/ قارئات البيان بالنيابة: أم مجاهد
* * *
الأستاذ الفاضل/
رئيس تحرير مجلة البيان الغراء
تحية من عند الله مباركة طيبة أبعث بها إليكم عبر تلك الصفحة معبراً عما
يدور بخاطري نحوكم من شكر وامتنان على ما بذلتموه من إعداد وتقديم مجلة البيان
فسلام الله عليكم ورحمته وبركاته.. وبعد:
فبادئ ذي بدء أسأل الله - سبحانه وتعالى - أن يوفقكم ويوفق جميع العاملين
بمجلتكم الغراء لما بذلتموه من جهد لإخراج عمل إسلامي مميز ألا وهو مجلة البيان
لما تحويه من كلمة صدق في خدمة الدعوة وخدمة المسلمين بعد أن كثرت على
الساحة الصحف والمجلات الهابطة التي تفسد ولا تصلح، وتهدم ولا تبني، وكم
سعدت بهذه المجلة بعد أن أهداها لي صديق وقمت بقراءتها وقلت في نفسي: لماذا
أنا متأخر عن قراءة مثل هذه المجلات؟ الأمر الذي استوقفني أن أمسك القلم وأكتب
أقلَّ ما يمكن أن يقدم إليكم ألا وهو كلمة شكر لكم وللعاملين بمجلتكم، سائلاً المولى
عز وجل أن يوفقكم لما يحب ويرضى، وأن يبارك لكم في عمركم، ولكم مني فائق
الشكر والتقدير.
أخوكم / ماهر سعد