مجله البيان (صفحة 3651)

مرصد الأحداث

يرصدها: حسن قطامش

qatamish100@hotmail.com

النية على بيعها! !

على العكس من وجهات نظر الناقدين الذين لم يذهبوا إلى هناك لم تكن قمة

كامب ديفيد غير ناجحة، بل كانت هذه القمة خطوة مهمة وتاريخية للجهود التي

بذلت طيلة 52 عاماً لحل الصراع العربي الإسرائيلي، وبصفتي أحد المشاركين في

المفاوضات منذ انطلاق مؤتمر مدريد للسلام عام 1992م بإمكاني القول بصراحة

ووضوح إن الفلسطينيين والإسرائيليين الآن أقرب من أي وقت مضى من التوصل

إلى اتفاق سلام شامل. وبالحق فإن نهاية الصراع بيننا على مشارف الرؤية،

وأقول هذا من دون التهوين من الفجوات التي لا تزال ماثلةً بين الطرفين بشأن كل

المسائل، ويتوجب علينا الإقرار والتقدير بحقيقة أن الطرفين قدما تنازلات مهمةً،

وتحولا عن مواقفهما الصلبة، أما الاتهامات الموجهة للطرف الفلسطيني من رفضه

تقديم تنازلات فهي تتجاهل الحقيقة والتاريخ.

فأخْذُ الفلسطينيين بالحلول الوسط أمر ليس بالجديد؛ فقد قبلنا من خلال اتفاق

أوسلو عام 1993م بالسيادة الإسرائيلية على 78%من فلسطين التاريخية، وعلى

تأسيس الدولة الفلسطينية فوق 22 في المائة منها فقط.

ولا نزال نعتقد أن القدس ستكون يوماً ما عاصمة للدولتين، خاصةً أن مسألة

القدس نوقشت بجدية وبشكل مفتوح وخلاق لأول مرة في قمة كامب ديفيد.

صائب عريقات، كبير المفاوضين الفلسطينيين

جريدة الشرق الأوسط، العدد: (7925)

لكم الله

موقفنا واضح.. نحن نجاهد في سبيل الله لإعلاء كلمة الله، ونصرة دينه،

وهذا لا يتم إلا بالاستقلال التام، وأعتقد أنه لا يصح الجهاد إذا كان الهدف منه هو

الحكم الذاتي فقط؛ لأن إعلاء كلمة الله الذي هو الهدف الأساس للجهاد في سبيل الله

لا يتم من خلال الحكم الذاتي، ولم تتغير قناعاتنا، بل ازدادت ولله الحمد،

وازدادت ثقتنا بالله بأن النصر آت لا محالة؛ لأنه وعد من الله الذي لا يخلف الوعد،

وأن المستقبل للإسلام والعاقبة للمتقين.

وقد غيَّر الإخوة المجاهدون الاستراتيجية القتالية واتخذوا المواقع الجديدة فوق

الجبال المطلة على جزء من المعسكر الذي وصل إليه العدو، ويقومون بضربات

سريعة قاتلة على جنوده، ويكبدونهم خسائر كبيرةً.

إن في الهزيمة العسكرية المؤقتة دروساً وعظة قد لا نجدها في النصر؛ وفعلاً

لمسنا كثيراً من الإيجابيات بعد الحوادث، ومنها أن المسلمين ازدادوا تحمساً وتأييداً

للجبهة الإسلامية، وكثير من المسلمين الذين لم ينزلوا لميدان المعركة من قبل نزلوا

الآن، وحتى النساء يردن أن ينزلن إلى الميدان.

وتفخر الحكومة الفلبينية بالعمليات الوحشية؛ فالإذاعات المرئية ومحطات

التلفزة الفلبينية تعرض يومياً عمليات النهب والسرقة والحرق والتدمير وعمليات

تمزيق القرآن الكريم، وصب الخمور على أوراقها، وكذلك تدمير المساجد

والمدارس أو تدنيسها بالنجاسات كالخمور والخنازير، يعرضونها على التلفاز لترى

الجماهير أن الجيش الفلبيني تمكن من أداء مهمته. أما المسلمون المشردون فعددهم

حسب إحصاء العدو الجزئي أكثر من ثلاثمائة ألف مشرد؛ والصحيح أنهم مليون

على الأقل.

[سلامات هاشم، رئيس جبهة مورو الإسلامية، مجلة المجتمع، العدد:

(1412) ] .

أي تغير؟ !

تعليقاً على لجوئه إلى محكمة حقوق الإنسان الأوروبية، عقب مصادقة محكمة

التمييز على قرار السجن الصادر بحقه، قال نجم الدين أربكان زعيم حزب الرفاه

المحظور في مؤتمر صحفي: «هناك جهات تسعى في الفترة الأخيرة لإظهاري

شخصاً ينتظر العون والمدد من الغرب، لقد كنا ننتقد الغرب قبل ثلاثين عاماً بسبب

كون الدول الأوروبية كانت تتحرك كاتحاد مسيحي آنذاك، وترفض قبول تركيا بين

صفوفها بدعوى أنها مسلمة، غير أن الغرب تغير أيضاً وبدأ يدافع عن حقوق

الإنسان، ولذا شرعنا بدورنا بمساندة الغرب وحملة الدفاع عن حقوق الإنسان التي

تقودها محافل المثقفين» .

[مجلة المجتمع، العدد: (1412) ]

وهذه حقوق الإنسان!

أجريت دراسة استقصائية لاستطلاع الرأي العالمي حول سؤال: ما أهم شيء

في الحياة؟ وهل يتمتع الإنسان بحقوقه ويمارس الديمقراطية؟ الدراسة نفذها معهد

جالوب الدولي وشملت 75 ألفاً من البالغين في 60 دولة، بتوصية من هيئة الأمم

المتحدة للوقوف على أوضاع سكان العالم، حتى تستطيع الأمم المتحدة تحديث

دورها وتحديد أهدافها في الألفية الثالثة لخدمة البشرية. جاء في الاستقصاء أن

الصحة الجيدة والحياة الأسرية السعيدة والحصول على فرص عمل أهم شيء في

الحياة، وبخصوص حقوق الإنسان فقد أظهر المشاركون في الدراسة عدم ارتياحهم

لمستوى احترام حقوق الإنسان في معظم دول العالم، بينما أعرب أقل من 10%

من المشاركين عن اعتقادهم بأن حقوق الإنسان تحترم، وأن حماية حقوق الإنسان

هي أهم عمل لا بد أن تضطلع به الأمم المتحدة.

[مجلة الأهرام العربي، العدد: (176) ]

وهذه حقوق الحيوان! !

ثمة مشروع قانون قدم إلى الكونجرس الأمريكي يدعو إلى فرض عقوبات

على الدول التي تنتهك فيها حقوق القطط والكلاب. فتقتلها مثلاً وتستغل جلودها

لتحقيق الأرباح والمكاسب المادية.

ويتبنى المشروع ويقود المعركة لإقراره السناتور وليم روت رئيس اللجنة

المالية في مجلس الشيوخ والنائب جيرالد كليركا في مجلس النواب. والذي أوصل

الموضوع إلى الكونجرس نتائج تحقيقات سرية قامت بها أبرز منظمات الرفق

بالحيوان في الولايات المتحدة؛ إذ بعد تحقيقات طويلة تبين لها بالأدلة القاطعة أن

الصين وتايلاند والفلبين تمارس تجارةً تحقق منها مئات الملايين من الدولارات

سنوياً. تقوم على تربية الكلاب والقطط وذبحها واستخدام جلودها في صناعة

القفازات والحقائب والأحزمة والمعاطف ومقاعد الركاب في السيارات ولعب

الأطفال. وأثبتت التحقيقات أيضاً أن هذه المنتجات بل والجلود نفسها تصدر إلى

الولايات المتحدة تحت أسماء جلود حيوان كالثعلب والذئاب والمينك وغيرها.

وتبين للجنة أن البلدان الثلاثة تقتل سنوياً ما لا يقل عن مليوني كلب وقطة

للتجارة بجلودها وفرائها. وقال النائب كليركا: إنه إذا كانت تلك الدول لا تأبه

بحياة الكلاب والقطط فإنه يجب ألا تجد لبضائعها سوقاً في الولايات المتحدة.

ويجب فرض عقوبات تجارية عليها.

[مجلة المجلة، العدد: (1071) ]

كرامات المظلومين! !

صفقة أسلحة خفيفة تستخدم لمقاومة المتظاهرين تسلمتها دولة عربية أخيراً

تبين أنها غير صالحة للاستخدام؛ حيث ظهر أن قاذفات القنابل المسيلة للدموع لا

تقذف، مما يعني أن القنابل ستنفجر في المكان نفسه الذي يقف فيه مطلقوها.

[مجلة الوسط، العدد: (446) ]

وقذف في قلوبهم الرعب

«إنها الحرب الأبدية التي كتب علينا أن نواجهها هنا في نضالنا على البقاء

وسط هذه البقعة الفظيعة من العالم، من أراد أن يرى دليلاً على الصعوبة التي

تواجهها دولة إسرائيل في مسعاها للبقاء فلينظر إلى ما تقوم به حماس ضدنا» ،

هكذا علق عامي إيلون رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي السابق على قيام الأجهزة

الأمنية التابعة للسلطة بالكشف عن معمل المتفجرات في مدينة نابلس، ويواصل

إيلون تعليقه قائلاً: «يجب ألا يضلل أحد فينا نفسه؛ فنحن نواجه العدو الأشرس

في العالم بأسره، نحن نواجه حركة ترى في حربها ضدنا واجباً مقدساً من الدرجة

الأولى، بإمكاننا نحن والسلطة الفلسطينية أن ندعي أننا قد حققنا الانتصار عليها

بعض الوقت لكن ما هو أكيد أن كل من يعتقد أن الصراع بيننا وبين قوى السلام

في المنطقة ينتهي بحل أمني هو ببساطة مخطئ ومضلل، عليكم أن تتذكروا

المرات العديدة التي أعلنا فيها موت حماس واندثارها من الوجود تماماً، لكن دوماً

كنا نفاجأ بأننا كنا نبالغ في تمنياتنا، هم ببساطة يريدون الخلاص منا للأبد» .

[جريدة السبيل الأردنية، العدد: (346) ]

فضح أهل الفضائح

إن الذين يقومون بالترويج للجنس والاجتراء على مختلف القيم الأخلاقية

يحتجون بمقولتين أساسيتين: الأولى: ترفع شعار المصارحة والمكاشفة، وتنادي

بالحرية المطلقة وإحياء شعار: (لا محظور في الصحافة) . المقولة الثانية:

تستشهد بأن الكلام في الجنس (والبوح) بتفاصيله ليس أمراً جديداً على الثقافة

الإسلامية التي حفلت على مدار تاريخها بألوان مماثلة من المعالجات، خاضت في

كل شيء ولم تخف أي شيء. لي تعليق على هاتين المقولتين ألخصه فيما يلي:

صحيح أن المصارحة والمكاشفة مطلوبة في كل شيء، لكن السؤال هو: كيف؟

وفي أي سياق؟ ومن على أي منبر؟ وبأي هدف؟ ومن أي طرف؟ ذلك أن

البوح بهدف البوح وعلى صفحات الصحف السيارة قد يمثل دروساً في الانحراف

وسبيلاً إلى إشاعة الفاحشة بين الناس، ثم إنه ليس صحيحاً أنه لا يوجد محظور لا

في الصحافة ولا في أي مجال آخر، حيث تظل هناك خطوط حمراء يتعين

احترامها، وتتمثل في ثوابت المجتمع وقيمه الأساسية، ومن أسف أن الذين

يرفعون ذلك الشعار في عالمنا العربي يسوِّغون به الجرأة على القيم الأخلاقية

والدينية، لكنهم يلتزمون منتهى الحذر حين يخوضون في المسائل السياسية. ثم إن

الثقافة الإسلامية حفلت بكتابات خاضت في الجنس وغيره من الأمور الحساسة

أخلاقياً واجتماعياً؛ لكننا ينبغي ألا ننسى أن كتابات تلك الأزمنة لم تكن في متناول

العامة، حيث كان الوراقون ينسخون الكتب ويوزعونها على دوائر محدودة، بينما

تكفلت الطباعة في زماننا بالترويج واسع النطاق لأي كلام مكتوب، والقدر المتيقن

أن الذين كانوا يتصدون لمثل تلك الأمور لم يكونوا يقصدون الإثارة أو الترويج

لبضاعتهم، وإنما كانوا يخوضون فيها لأسباب تتعلق بتعميق المدارك والدعوة

للاعتبار، وتلك ملابسات تختلف تماماً عن تلك التي نواجهها في زماننا. لذا لزم

التحذير والتنويه والله أعلم!

[فهمي هويدي، مجلة المجلة، العدد: (108) ]

وإذا أصبحتم أغلبية!

غربان مجلس الأمة الحالي لديهم نظام ديمقراطي قائم على أن الناس أحرار

في اختياراتهم، وأن الناس متساوون في الحقوق والواجبات، وأن الناس يخضعون

بشكل عام لنظام الدستور والإيمان بكل ما فيه، ومع هذا فقد قيدوا الحرية بحجة

حماية الثوابت، واستلبوا حقوق الآخرين بحجة تثبيت العادات والتقاليد،

واضطهدوا الغير بدعوى أنه شذ عن الإجماع أو خالف رأي الأغلبية. كل

مجتمعات العالم تم حكمها بالأغلبية، وكل أحكام الأغلبية هي أحكام استبدادية

تعسفية لأنها لا تأخذ بالاعتبار حقوق الآخرين ومصالح الأقليات. النظام

الديمقراطي هو النظام الوحيد الذي تحكم بموجبه الأمة مجتمعة «الأمة مصدر

السلطات» وتراعي فيه حقوق الأفراد قبل الجماعات، وتقيد فيه قرارات الأغلبية

بمبادئ ديمقراطية راسخة ومواد دستورية واضحة. الأغلبية لا تحكم في النظام

الديمقراطي؛ لأنها مقيدة بحقوق الأقلية، والأكثرية «ليس بيدها شيء» لأنها

محكومة بمبادئ وقواعد دستورية. والنظام هنا في هذه الدولة - ورغماً عن خبراء

التخلف ومدعي الفقه الدستوري، وفقاً للمادة السادسة - «ديمقراطي» السيادة فيه

للأمة وليس لمن ملك الأغلبية وليس للشريعة الإسلامية كما ادعى بعض المتفيقهين

الدستوريين. والدستوريون هنا نسبة إلى الحركة الدستورية يعني الإخوان وليس

إلى الفقه الدستوري، فهل يعي هذه الحقيقة الابتدائية من ينتصر بقصد أو بدونه

لمعاول هدم النظام الديمقراطي في الكويت؟

[الكاتب اليساري الكويتي، عبد اللطيف الدعيج، جريدة القبس، العدد:

(9716)

هناك فرق.. بل فروق! !

1- يشهد معدل الخصوبة في دول المغرب العربي منذ ثلاثين عاماً تراجعاً

متواصلاً يهدد تجدد الأجيال، وفق تقرير أعده المعهد الوطني الفرنسي للسكان.

وقال المعهد في دراسة له، إن تونس حققت المعدل الأدنى الضروري لضمان

سلامة التوزيع الديموغرافي للسكان مع 2، 2 طفل لكل امرأة في 1998م وربما

بلغ المعدل 1، 2 في عام 1999م.

أما في الجزائر فانخفضت معدلات الخصوبة إلى 1، 3 لكل امرأة في

1996 م و1997م.

وقال المعهد إنه إذا استمرت الحال على ما هي عليه فإن معدل الخصوبة في

العام ألفين لن يتجاوز 5، 2 طفل لكل امرأة في المغرب و3، 2 في الجزائر و2

في تونس. وبدأ معدل الخصوبة بالتراجع في هذه الدول في مطلع السبعينيات؛ إذ

كان معدل الخصوبة في الجزائر في مطلع السبعينيات 1، 8 طفل وفي المغرب 7

أطفال لكل امرأة في 1972م. وعلى سبيل المقارنة احتاجت فرنسا قرابة 200

سنة لينخفض معدل الخصوبة فيها من 6 أطفال للمرأة في منتصف القرن 18 إلى

حوالي طفلين لكل امرأة في الثلاثينيات من القرن العشرين. أما الدول المشمولة

بالدراسة فلم تحتج سوى 25 عاماً لذلك! ارتفعت نسبة النساء اللواتي يستخدمن

وسيلة لمنع الحمل من 5% في نهاية الستينيات إلى 31% في 1978 و60% في

1994 - 1995م. وكانت 5% من المغربيات يستخدمن حبوب منع الحمل في

الستينيات مقابل 59% حالياً. أما الجزائر فاتجهت إلى خفض سن الزواج غداة

الاستقلال مما أدى إلى ارتفاع معدل الخصوبة إلى أقصى مستوى في السبعينيات.

إلا أن استخدام حبوب منع الحمل انتقل من 8% في 1970 إلى57% في 1995م.

] جريدة الشرق الأوسط، العدد: (7919) [

2- أعلنت سلطات سنغافورة أنها ستقدم مكافآت ماليةً للآباء الذين ينجبون

أكثر من طفل، وجاء هذا القرار في محاولة لتقليص تراجع الخصوبة في هذه

الجزيرة الواقعة جنوب شرقي آسيا. ومن المقرر أن تفتح الحكومة في إطار الخطة

الجديدة حساباً مصرفياً خاصاً للأزواج الذين ينجبون طفلهم الثاني أو الثالث، حيث

تقدم لهم مبالغ مالية سنوية إلى أن يصل الطفل عامه السادس وستدفع في هذا الصدد

مبلغ مئتين وواحد وتسعين دولاراً أمريكياً في السنة، إضافةً إلى خمسمائة واثنين

وثمانين دولاراً لدعم مصاريف الأبوين، وستضاعف هذه المكافآت بالنسبة لمن

ينجبون طفلهم الثالث، كما سيسمح للأمهات اللواتي ينجبن طفلهن الثالث بالحصول

على إجازات ولادة، خلاف ما هو معمول به حالياً، حيث تقتصر هذه الإجازة على

الطفلين الأولين، وقال رئيس وزراء سنغافورة إن حكومته ستدفع مبالغ مالية تصل

إلى أحد عشر ألفاً وسبعمائة وخمسة وستين دولاراً أمريكياً لتعويض الدخول التي

تفقدها الأمهات خلال العطلة التي تستمر ثمانية أسابيع.

موقع هيئة الإذاعة البريطانية

www.bbcaraic.com

(إلف) والمألوف! !

اعترف مسؤول فرنسي أمام المحكمة أن شركة (إلف اكين) النفطية الفرنسية

كانت تقوم عبر شركة فرعية خفية في جنيف اسمها (إلف تريد) بتمويل سري

لمسؤولين ورؤساء حكومات وجمهوريات إفريقية، بغية إفسادهم وشراء ولائهم.

وتخلى أندريه نارالو المسؤول السابق عن إفريقيا في الشركة عن إدمانه إخفاء

المعلومات وقال: إن عمولاته بلغت 600 مليون فرنك في حسابه الشخصي

الأصلي؛ فيما أشارت مصادر أخرى إلى أن هذه العمولة وصلت إلى 800 مليون

فرنك. ويتم تحويل جزء من هذه المبالغ عن طريق البنك الفرنسي الإفريقي (فيبا)

قبل أن تصب في حسابات رؤساء وزراء وجمهوريات البلدان الأجنبية أي غير

الفرنسية. ويتم استخدام هذه الأموال في استخدام الحرس (المقربين) ومن ضمنهم

فرنسيون من أنصار الزعيم اليميني شارل باسكوا أو في صرفها في البذخ حيث

وصلت مصروفات زوجة رئيس الجابون، ايديث بونجو، إلى 5، 1 مليون فرنك

في اليوم اليوم الواحد. وهكذا يتم الضغط على ميزانيات الدول من أجل....

وتؤكد مصادر موثوقة بأن الجابون كانت هي التي تستعمر فرنسا وليس

العكس في عام 1982م، وكان عمر بونجو، الذي يعتبر صديقاً شخصياً لجاك

شيراك يقوم بتمويل المرشحين من أنصار صديقه الفرنسي.

] جريدة البيان الإماراتية، العدد: (7376) [

هل لديهم شرف؟ !

في خطوة وصفت بـ «الاستفزازية» وغير المسوَّغة أقدم مجلس الشيوخ

الأمريكي «الكونغرس» على سن مشروع قانون لمكافحة ما سمي بـ «جرائم

الشرف» وصولاً لإقراره ومن ثم البدء في تطبيقه ضمن برامج ضغوطات السياسة

الأمريكية الخارجية على بلدان العالم الثالث وبالذات منها الدول العربية والإسلامية.

واعتبر مراقبون أن سَن الكونغرس الأمريكي لمشروع هذا القانون سابقة لم تحدث

في السياسة الدولية فضلاً عن اعتباره تدخلاً سافراً في خصوصيات الدول العربية

والإسلامية. محللون أفادوا أن مصادقة مجلس الشيوخ الأمريكي على مشروع

القرار ورفعه ليصادق عليه من قبل مجلس النواب يعد سابقة خطيرة لم يسجل مثيل

لها في أي من المحافل الدولية، وأضافوا أن الكونغرس الأمريكي سيطلب بعد إقرار

هذا القانون التدخل المباشر في شؤون الدول المعنية تحت مظلة حماية أرواح

الأبرياء من النساء مؤكدين أن الأردن سيكون على رأس هذه الدول حسب ما جاء

في أحد التقارير المتعلقة بهذا الصدد.

] صحيفة السبيل الأردنية، العدد: (344) [

وهذه أسرتهم! ؟

1- أظهر مسح جديد أجري مؤخراً في شيكاغو الأمريكية أن أكثر من نصف

أطفال الولايات المتحدة يعيشون الآن مع أحد الوالدين، وليس مع الوالدين معاً

نتيجة لتراجع معدلات الطلاق.

] مجلة الكوثر، العدد: (10) [

2- ديك تشيني المرشح نائباً لجورج بوش الابن: سُئل عن موقفه من سياسة

الإدارة الأمريكية الحالية إزاء تجنيد الشواذ جنسياً في الجيش والمعروفة باسم سياسة

(عدم الجهر) التي تغض الطرف عنهم وتتبنى إزاءهم سياسة متسامحة فقال:

(أعتقد أنني سأساند هذه السياسة، وأعتقد أن هذا أفضل الممكن في هذه الظروف) .

وسئل تشيني عن ابنتيه وإحداهما معروفة بشذوذها الجنسي فقال إنه يفخر بابنتيه

وأن الحفاظ على خصوصية حياتهما الشخصية حق يجب عدم المساس به.

] جريدة البيان الإماراتية، العدد: (7349) [

العمل على أشده

فتحت العاصمة الأسترالية كانبيرا الباب نحو تأسيس إذاعة «نصرانية

أصولية» للبث باتجاه دول شرق وجنوب شرق آسيا، الذي من المعتقد أن يثير

غضب وحساسيات عدد من الدول الآسيوية المسلمة وحتى البوذية والشيوعية التي

ستغطيها دائرة الإذاعة التي تقود حملة التنصير؛ فقد دفعت منظمة «كريستيان

فيزن» البريطانية مبلغاً مالياً لم يعلن مقابل إيجار أقوى محطات البث في منطقة

جنوب المحيط الهادي التي كانت تستخدم سابقاً من قِبَل إذاعة أستراليا بالقرب من

داروين.

وستبث الإذاعة الجديدة برامج دينية وأغاني مسيحية وبرامج صحية وثقافية

وأخرى لم تحدد، وتؤكد الجماعة النصرانية الإنجيلية أن إذاعتها التي ستكون باسم:

«إذاعة الصوت المسيحي» لن تكون سياسية التوجه والمضمون، لكن المنتقدين

لها من الأستراليين يعتقدون أن مضمونها الديني سيزعج الدول الآسيوية التي

سيستمع سكانها لبرامجها عبر أجهزة محطة «كوكس بينونسيلا» . وتغطي

المحطة معظم مناطق الصين وإندونيسيا وماليزيا وتايلاند والدول الأخرى

المجاورة من أقصى الصين وكوريا شرقاً إلى الهند غرباً. لكن الصين وإندونيسيا

هما هدف المحطة الأول: وكلاهما يتعرض لحملتي تغريب وتنصير شديدتين منذ

عقود، وكانت الصين تحاول دائماً الضغط على كانبيرا من أجل عدم بث إذاعة

دينية موجهة لسكانها من أراضيها في السنوات الماضية.

وتقول المنظمة النصرانية المؤسسة ضمن أهداف بث الإذاعة: إنها تهدف

إلى «تعريف الناس بالمسيح، ونشجع من يؤمن به ويقبله ابناً للرب ليصبحوا

مؤمنين حقيقيين بربهم. وقد تأسست هذه المنظمة المتخصصة بأنشطة التنصير

عبر وسائل الإعلام عام 1988 وتصف نفسها بالقول: نحن شركة خيرية أمرها

الرب بإيصال رسالة المسيح عيسى لمليار إنسان عبر استخدام وسائل الإعلام

الحديثة.

] مجلة الإصلاح، العدد: (430) [

لمن كان له قلب

عكست دراسة في بريطانيا الاعتقاد السائد في الغرب بأن التعايش بين رجل

وامرأة بدون زواج يقيهما من منغصات الزواج. وأظهرت الدراسة التي أجرتها

الباحثة الاجتماعية باتريسيا مورغان ونشرتها في كتاب أن الأطفال الذين يولدون

لأبوين غير متزوجين يعانون من مشكلات نفسية وتربوية، ولو كان الأبوان

يعيشان تحت سقف واحد. واتهم الكتاب وعنوانه: (زواج النخبة) المسؤولين

والمنظمات الاجتماعية بالخضوع لمجموعة من البوهيميين والعبثيين الذين

» يروجون لنظرية كاذبة مفادها: أن الزوج لا يعدو كونه ورقة رسمية «.

وضم الكتاب نتائج إحصاءات في مختلف أنحاء العالم دلت على اللذين يعيشان في

ظل» التعايش «يعانيان قدراً أكبر من التوتر والاكتئاب، إضافةً إلى كونهما أكثر

ميلاً إلى الخيانة من اللذيْن يقترنان رسمياً. وانتقد الكتاب وجهة النظر الرسمية القائلة

إن بعض أشكال التعايش أكثر ثباتاً من الزيجات؛ لأنها تنتهي بالإنجاب، مشيراً

إلى أن ثمانية في المئة فقط من أتباع الفئة الأولى ظلوا تحت سقف واحد بعد

إنجابهم طفلهم الأول. ولاحظ الكتاب اتجاهاً حالياً لدى الشباب إلى تفضيل الزواج

على التعايش، مشيراً إلى أنه في السنتين الأخيرتين فضَّل 22 في المئة من

الرجال و 17 في المائة من النساء التعايش في مقابل 45 في المئة من الرجال و51

في المئة من النساء الذين اختاروا الاقتران رسمياً.

] جريدة الحياة، العدد: (13671) [

وفعلتها يا وحيد! !

قال الرئيس الإندونيسي عبد الرحمن وحيد الذي يرأس أكبر دولة إسلامية من

حيث عدد السكان:» إنه يجب أن تكون لإسرائيل سيطرة إدارية على القدس «

ولكنه أبلغ الصحافيين أن السيادة السياسية على المدينة المقدسة يجب أن توكل إلى

هيئة دولية تضم ست دول مجاورة والأمم المتحدة» وتحدث وحيد بعد اجتماع سري

مع شمعون بيريس وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي وقبيل وصول ياسر عرفات

إلى البلاد، وقال وحيد: «إخفاق قمة كامب ديفيد في يوليو الماضي يرجع إلى

حقيقة أنه لم يتم بحث سوى شكل واحد من أشكال السيادة، ولكن إذا قسمنا السيادة

فسيختلف الأمر» وقال وحيد: «من الأفضل أن نفرق بين السيادة الإدارية التي

ستكون في أيدي الإسرائيليين وبين السيادة السياسية التي ستتولاها لجنة تضم سبعة

أعضاء هم: مصر، والأردن، وسوريا، ولبنان، وفلسطين، وإسرائيل،

والأمم المتحدة» . وقال وحيد: إن «إندونيسيا تفخر بأن تساعد في مسيرة السلام

في الشرق الأوسط» .

وكانت زيارة بيريس لإندونيسيا أول لقاء على هذا المستوى الرفيع بين

البلدين منذ سبع سنوات.

] جريدة الأنباء، العدد: (8711) [

شكراً! !

أعلن عبد الستار خان وزير خارجية باكستان عن اعتزام حكومته اتخاذ

إجراءات صارمة لطرد جماعات الأفغان العرب المقيمين على الأراضي الباكستانية

منذ احتلال الاتحاد السوفييتي السابق لأفغانستان. وقال: إن الحكومة الباكستانية لن

تسمح باستخدام أراضيها في أنشطة لتهديد سلامة أراضي الدول العربية الشقيقة أو

زعزعة الاستقرار والسلام فيها.

وقال: إن إسلام آباد تتعرض لضغوط شديدة من حلفائها العرب في منطقة

الشرق الأوسط لتضييق الخناق على الأفغان العرب الذين يشتبه في تدبيرهم

اعتداءات إرهابية ضد بلادهم الأصلية.

واعترف الوزير بأن 25 ألف متشدد من الأفغان العرب الذين خاضوا الحرب

لتحرير أفغانستان من الاحتلال السوفييتي (1979- 1989م) لم يعودوا إلى

بلادهم ويعيش غالبيتهم في باكستان الآن.

] جريدة الأهرام، العدد: (41524) [.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015