د.محمد بن ظافر الشهري
ويائسةٍ قد كَلِفنا بها ... لعوبٍ خؤونٍ لأصحابها
ومهما نَهُن لطويلِ المقامِ ... ترانا وقوفاً على بابها
فلم نلتفتْ لسواها ولمْ ... نُؤَدّ الحقوقَ لأربابها
ولسنا نسارعُ إلا لها ... ولا نتشبثُ إلا بها
نبادرُ حُمقاً لإضحاكها ... ونخشى مغبةَ إغضابها
ولو ضحكتْ لخبيرٍ بها ... رآها تكشرُ عن نابها
عجبتُ لها كلما (عُمّرتْ) ... زهت من تنافُسِ خُطّابها