كلمة صغيرة
الشيء من معدنه لا يستغرب
الهجمة الشرسة التي يقوم بها التجمع العلماني بشتى فئاته اليسارية الموتورة
والليبرالية العميلة ضد الإسلاميين في أكثر البلاد الإسلامية لم تعد مجهولة لأحد؛
فالتحزب ضد كل توجه إسلامي، والعمل المتواصل لتشويه منابعه، وإثارة
الشبهات ضد كل العاملين للإسلام، واستعداء الكل ضدهم عبر صحفهم العلمانية
التافهة، وبالتالي: تجيير كل عمل إرهابي بأنه من صنعهم، حتى وإن كان زوًرا
وبهتاناً، مثل: تلك الأساليب الخسيسة التي تنم عن مكر وعداء مستحكم للإسلام
وأهله، معروفة أهدافها القريبة والبعيدة: وهي الاستماتة في منع المد الإسلامي،
والعمل المتواصل لتشويه طروحاته الحيوية، والمحاولات الجنونية للحيلولة دون
تأثر الشارع الإسلامي بدعوته، ومن ثم منعه من الوصول إلى مراكز التأثير
ولوعبر ديمقراطياتهم الزائفة.
إن اختلاف الحيل والدعاوى التي أصبحت مكرورة وممجوجة ضد دعاة
الإسلام لم تعد تنطلي إلا على السذح والبسطاء ...
فالإسلام قادم رغم السدود والقيود بعز عزيز أو بذل ذليل.