مجله البيان (صفحة 1942)

كلمة صغيرة

تطبيع وتطبيع

منذ نحيت شريعة الله وأمتنا تسير من شيء إلى أسوأ، وكانت عاقبة ذلك

الكوارث والهزائم والنكبات أم حكومتنا الديموقراطية حتى في عصور ثورياتها

وعنترياتها التي أعلنت توجهاتها القومية وأن وحدتها لا يغلبها توجهاتها القومية وأن

وحدتها لا يغلبها غلاب، لم تحقق شيئاً مما تشدقت به، والحال ما نراه.!

وهل انكسارات أمتنا جعلتها تعلن العودة لشريعة الله أم إن ذلك ما زادها إلا

سقوطاً وتداعياً في أحضان العدو؟ ، إن الأمم العاقلة تطبع علاقتها بين شعوبها

وليس مع أعدائها وتزيل كل معوقات تقاربها واتحادها، وتخفف من بير وقراطيتها

كما حصل مؤخراً في (شينجين) بتطبيق حرية الانتقال لمواطني سبع دول أوروبية

دون أي قيد حدودي.

أين أمتنا من مثل هذه القرارات، أم إنها لا تجيد سوى المؤامرات ضد بعضها

بعضاً، وتغريب المجتمعات، ومصادرة الحياة لمجرد الاشتباه! .

متى تسود شريعة الله بعيداً عن المزايدات الانتخابية ودعاوى التقنين،

فنضمن ما هو أحسن وأرأف بالبلاد والعباد، وحتى نكون حقً (خير أمة أخرجت

للناس) أم على قلوب أقفالها؟ ! .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015