مجله البيان (صفحة 1839)

كلمة صغيرة

.. هم العدو فاحذرهم..

كان أعداؤنا المعروفون في صدر الإسلام هم المنافقون وفي عصور تالية

كانوا هم الزنادقة وفي هذا العصر هم (العلمانيون) إذ يجمع هؤلاء قاسم مشترك هو

ادعاؤهم الإسلام وهم أعدى أعدائه وعداؤهم للإسلام يتمثل فيما يلي:

* أنهم يرفضون إسلام الوحيين، وربما رضوا بإسلام أمريكاني!

* يقفون ضد المطالبة بتحكيم الشريعة بشراسة ويرون في القوانين الوضعية

بديلاً عنها.

* يدعون إلى الفكر (الليبرالي) الجاهلي ويرفضون الفكر الإسلامي الرشيد.

* مجاهرتهم بالتعاون مع أعداء الإسلام في الداخل والخارج والدعوة لتطبيع

العلاقات معهم.

* يغررون بالمرأة المسلمة ويدعونها للتحرر من الإسلام لتكون طعمهم

لانحراف المجتمع وتغريبه.

* عداؤهم لعلماء الإسلام ودعاته ووصفهم ظلماً وعدواناً بالتطرف والإرهاب

إننا مازلنا نعرف مخططاتهم وأهدافهم المشبوهة حتى ولو تظاهروا بالإسلام

حتى يدخلوا في الإسلام كافة، ولن تنطلي أخاديعهم إلا على الجهال والسذج. نعم

هناك أعداء آخرون غيرهم لكنهم أوضح من الشمس في رابعة النهار.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015