ومن مختارات الأخ عبد العزيز صالح الحجيلان وصلتنا هذه الأبيات:
اعمل بعلمك تغنم أيها الرجل ... لا ينفع العلم إن لم يُحسن العملُ
العلم زين وتقوى الله زينته ... والمتقون لهم في علمهم شغل
وحجة الله يا ذا العلم بالغة ... لا المكر ينفع فيها لا ولا الحيل
تعلم العلم واعمل ما استطعت به ... لا يُلْهِيَنَّك عنه اللهو والجدل
وعلم الناس واقصد نفعهم أبداً ... إياك إياك أن يعتادك الملل
وعظ أخاك برفق عند زلته ... فالعلم يعطف من يعتاده الزلل
وإن تكن بين قوم لا خلاف لهم ... فامرر عليهم بمعروف إذا جهلوا
فإن عصوك فراجعهم بلا ضجر ... واصبر عليهم ولا يحزنك ما فعلوا