المؤتمر العالمي للسكان والتنمية، مؤتمر مشبوه، يتضح ذلك من خلال ورقة
عمله التي بلغت مائتي صفحة، تضمنت أمورا مصادمة للإسلام من الدعوة إلى
تسهيل القضايا الجنسية، وتشجيع المساوة المطلقة بين البنين والبنات في كل
التشريعات، ولدعوة إلى تحديد النسل، وإشاعة موانع لحمل وسن القوانين التي
تبيح عمليات الإجهاض وتلك الدعاوى الباطل للإسلام منها موقف حاسم ولذلك
رفضه علماء الإسلام قاطبة.
فلماذا _ إذن تستضاف تلك المؤتمرات المشبوهة لتطرح سخافاته بدعوى العلم
وحرية الرأي وهي تصادم الدين؟ ، ولماذا لم يعقد هذا اللتان تعنيان من كثافة
سكانية علية وليس لديهما دين يمانع في تبني تلك الدعوى الباطلة؟ ! .
إننا في حاجة إلى زيادة النسل مع أسلمة خطط التنمية، وفي ذلك حل لكل
إشكاليات المؤتمر.
والسؤال المهم لمصلحة من يقام هذا المؤتمر؟