مجله البيان (صفحة 1765)

كلمة صغيرة

أصبح المجاهدون الذين ساهموا في تحرير أفغانستان ظاهرة مرعبة وغير

مقبولة في كل بلد، وقد اتُخذت الوسائل الخسيسة لإظهارهم وكأنهم الخطر الأكبر

على كل بلد ينتمون إليه زوراً وبهتانا، وجرَّموا بمجرد الانتماء لذلك الجهادٌ، بل

ونالهم نكران الجميل حتى من أقرب المقربين لهم من رفاق الجهاد الذين طالب

بعضهم بإخراجهم من أفغانستان، بل وأصدر المنافقون فتاوى بحل قتلهم ظلماً

وعدواناً!

إنها خطة شيطانية يساهم فيها أعداء الإسلام وأذنابهم لضرب أولئك الشباب

والقضاء عليهم، فماذا سيكون رد فعلهم يا ترى، فماذا سيكون رد فعلهم يا ترى؟ !

وكنا نود توعية بعضهم حتى لا تظهر بينهم بعض الأفكار المتعجلة والمنحرفة كما

حصل لشباب الخلافة مثلاً ونهايتهم المأسوية، كما كنا نتمنى استغلالهم في مقاومة

الباطل وحزبه في مواقع جهادية أخرى، لكن هذا الأمر لا يعني أولئك الحكام بحال

مادام أن محارتهم رغبة السادة الكبار! !

طور بواسطة نورين ميديا © 2015