الخطاب العلماني - إزاء فضحه من الإسلاميين وتعريتهم له في الكثير من الدراسات - اتخذ مساراً جديداً بعيداً عن الموضوعية التي طالما ... تشدقوا بها ومصادماً للحرية التي يزعمون أنها من حق الآخر باتخاذهم منهجاً ... جديداً في السب والشتم والقذف، وحتى لا تراق مياه وجوههم لا يوقعون -أحياناً- ردحهم في العداء للإسلام ودعاته وهذا ليس غريباً عليهم فهم جبناء عند الحوار الموضوعي، وإذا تورط أحدهم فيه استخدم كل مواهبه في التزوير والمغالطة ... والكذب لستر سوءاته، وقد أدى بهم هذا النهج إلى التأكيد على أنهم منافقون عقدياً ... وميكيافيليون سياسيا ً، وسوفسطائيون فكرياً، بل إن أحدهم سمى اهتداء الفنانات (الحرب بالنقاب) !
فماذا يبقى لكم من دعوى الإسلام إذا هاجمتوه أو أنكرتم ما جاء به؟ ! أو
اتهمتم دعاته بأنهم دعاة للظلام والتخلف! ! إن ثقة الناس في علمائهم الموثوقين لا
حد لها، مهما افتريتم عليهم أو غالطتم في حقهم.
وأخيراً نقول لكم (إذا لم تستحوا فاصنعوا ما تشاؤون) .