الأخ بدر بن عبد الله عبد المنعم
شكراً لكم على شعوركم النبيل ونسأل الله أن تكون البيان دائماً عند حسن
ظنكم. بشأن اقتراحكم حول قضية الأخوة المبعدين من فلسطين فهو اقتراح جيد
والمجلة تعمل حالياً على إعداد ملف عنهم. جزاكم الله خيراً.
الأخ التاج الزبير التاج عبد القادر
أكرمكم الله وأدام عليكم فضله وعلمه. شكراً لكم لمقالتكم الطيبة راجين قبول
اعتذارنا عن عدم نشرها لأن العدد (والأعداد السابقة) تحدثت كثيراً عن الموضوع.
راجين دوام الاتصال بنا.
الأخ فهد العدل
حيَّاك الله وشكراً لنصائحك التي وجهتها لإخوانك، الموضوع يحتاج إلى
تعديل وإعادة صياغة، لذا نرجو مزيداً من المراسلة مع عمل أكثر جدية وعلمية.
جزاكم الله خيراً.
الأخت أم عبادة قمام:
وصلت مشاركتك بعنوان (البحث عن السلام) . نشكرك على مشاعرك النبيلة
وقد صدقتِ فيما قلت عن أن السلام مع اليهود وهم وتضليل لأنه صلح بين الجاني ...
والضحية على أن تنسى الضحية جريمة الجاني وأن يبارك العالم جرائم المعتدي. ...
نعم لن يعيد القدس إلا كتائب الإسلام بعون الله. الموضوع لم ينشر لتشابهه مع ...
كثير من موضوعات العدد. الرجاء الاستمرار بالمراسلة.
الأخ محمود بن جمال البكر:
وصلنا عرضكم لكتاب (السيرة النبوية) للشيخ السباعي -رحمه الله-.
العرض جيد ولكن نعتذر عن نشره لأنه كتب عنه من قبل. نرجو مزيداً من
المساهمة وجزاكم الله خيراً.
الأخ أبو موسى اكملي
يقترح أن تُصدر البيان مجلدات متخصصة يعاد فيها نشر المواد ذات الطابع
الواحد في مجموعة مجلدات كل حسب موضوعه. فهو يقترح (مجلد خاص يضم
كل مقال أدبي وكل قصيدة شعرية) على أن يسمى (البيان الأدبي) ، ويصدر (مثلاً ...
مجلد خاص يضم التراجم والأعلام الذين اصدرت المجلة عن حياتهم من العلماء
السابقين أو تراجم نقدية للمعاصرين..) . كذلك يقترح الأخ (مجلداً خاصاً يضم
المقالات عن الأمة الإسلامية وبيان أحوالهم والحوادث التي ألمت بهم) و (هكذا في
كل جانب من جوانب الثقافة) .
البيان: نشكر الأخ على اقتراحه، وهو موضع دراسة إن شاء الله.
الأخت منيرة أحمد
أرسلت لنا بباقة من النفحات الطيبة التي تحمل في طياتها النصيحة لأبناء
أمتها والغضب من الذين يركضون وراء شعارات يرفعونها عندما يحتاجها الموقف
وينسونها عند تنفيذ تعهداتهم.! إن الحكم على الآخرين من قادة ورعية يكون بفتح
(سجلاتهم) وليس فقط بالاستماع إلى خطب رنانة وكلمات منتقاة تتناسب وواقعة
معينة.
الأخ محمد الوريك
أرسل لنا بمجموعة من الاقتراحات يرى أنه يجب أن تكون الأساس والهدف
من إصدار أي عمل إسلامي. من اقتراحات الأخ، والتي نوافق عليها دون أي
تحفظ، أن تكون من الأهداف:
- معرفة وجهات نظر العلماء والمخلصين من أبناء الأمة بالقضايا المستجدة
خاصة وأن المنابر مفتوحة أمام كثير من الكتاب الذين يسمون أنفسهم (غيورين
على الأمة) وهم (في كل واد يهيمون) .
- رفع شأن الدعاة وتحسين صورتهم لتقديمهم للجيل على أنهم القدوة وأن
الكلمة تسمع منهم لا من غيرهم.
- يقترح الأخ محمد جمع الدعاة في العالم - وإن كانوا متفرقين - على شكل
ندوة على صفحة مجلة البيان.
- تقريب وجهات النظر بين الدعاة في العالم وكسر حاجز العصبية للحزب
والجماعة والعمل أن يكون الولاء لله ورسوله.
الأخ محمد عبد العزيز السيف
يقترح في رسالة بعنوان الأدب الإسلامي إعادة النظر في المواد التي تحشى
بها عقول شباب الأمة وطلاب العلم فيها ويقترح التالي (لدفع عجلة الأدب الإسلامي ...
إلى الأمام) :
1- إيجاد البدائل الجيدة التي تملأ الفراغ الناتج عن إزاحة الآداب الفاسدة
والانحراف الفني.
2- إنشاء أقسام في جامعاتنا تدرس الفن الإسلامي الراقي بأسلوب مناسب.
3- تشجيع ودعم حركة النقد الأدبي من ناقدين موثوقين..
البيان: جزاكم الله خيراً، راجين أن يؤخذ بمقترحاتك وهي جيدة.
- وفي رده المطول على نشر ترجمة المقالة مع علي عزت بيكوفيتش في
العدد 56 يستنكر الأخ صالح بن عبد الله أسلوب طرح الأسئلة على الرئيس
البوسني ويعتبر أن (نشر بعض الأسئلة والأجوبة تراجع في سياسة المجلة (البيان) .
البيان: لا يخفاكم أخي الكريم أننا نشرنا ترجمة للقاء مع الرئيس البوسني ولم
نتبنى أياً من أسئلة الصحفي وقد آثرنا نشرنا للترجمة الحرفية لإطلاع القارئ الكريم
حتى على أسلوب تعامل الإعلام الغربي مع قادة المسلمين وهذا أمر خارج عن
إرادتنا.
أما عن رفضك لبعض إجابات الرئيس البوسني لأنه لم يحمل على الغرب
أكثر مما فعل فهذا شأن الرئيس ومن غير أي شك لديه ما يبرر أقواله لأنه في موقع
لا يمكّنه من التصريح في مواقع آثر فيها التلميح لأن اللبيب لا يلزمه إلا الإشارة.
على كل تقبلنا نقدكم الصادر عن غيرتكم الصادقة، جزاكم الله خيراً ونسأل
الله أن تكون البيان عند حسن ظنكم.
الأخ مختار - ع.
في رسالته عن الموضوعية واستحالة تطبيقها في الحياة العلمية يخلص إلى أن
(الإنسان ليس آلة متخصصة في ميدان معين يضبط وفق معادلات معينة ولا هو
أجزاء بإمكاننا فصلها، فهو وحدة عضوية معقدة لا تعمل إلا وفق ميكانزمات
متداخلة لا تنفصل إحداها عن الأخرى، فالروح والعقل والجسم والقلب كلها مجتمعة
تكوِّن الإنسان في تصرفاته وسلوكياته.
والبيئة والموروث الحضاري والصفات الوراثية والتفاعلات الاجتماعية كلها
مجتمعة هي التي تكون الشخصية. فلا يمكن بأي حال من الأحوال أن يتخلى
الشخص عن هذه المكونات ويتنحى جانباً ليصدر الأحكام «الموضوعية» .
***
يصلنا من الأخوة القراء كلمات قصيرة يعبرون فيها عما تجيش به أنفسهم من حرقة على واقع المسلمين، ويودون إيصال كلماتهم النافعة إلى القراء، ونحن لا نشك في حب هؤلاء الأخوة للخير، ونحاول نشر المناسب منها، وضمن المساحة المحدودة لأقلام القراء في المجلة، ونعتذر عن نشر كل ما يصلنا, ولا يعني هذا انقطاع الأخوة عن الكتابة، إذا وجدوا موضوعاً مناسباً يستحق الكتابة عنه. وفق الله الجميع للإخلاص والصواب.