مجله البيان (صفحة 1143)

الركن الاعلامي

أخبار قصيرة

- أعلن الرئيس الأذربجاني الجديد (يعقوب محمد) حملة تطهير في أوساط

المسؤولين المشتبه بانتمائهم إلى الحزب الشيوعي ممن ما زالوا يشغلون مناصب

حكومية على شتى الأصعدة، وقال (حيدر أوغلو) أحد زعماء الجبهة الشعبية: إن

هناك مؤامرة لجعل (قره باغ) فلسطين ثانية، ولتشجيع أرمينيا لتصبح إسرائيل

ثانية في المنطقة، فالسيناريو نفسه يتكرر هنا.

الشرق الأوسط 7/ 9/ 1412

- اتهم مسؤول أذربجياني (مرتزقة من لبنان وسوريا) بممارسة التعذيب

والمشاركة في مجازر دموية ضد الأذربجانيين. ويتهم الأذربجانيون موسكو بممالأة

الأرمن في عملياتهم ضد القرى والمدن الأذربجانية في قره باغ وقيل إن القوات

(السوفياتية سابقاً) والمرابطة في المنطقة تشارك إلى جانب الأرمن.

الشرق الوسط 4 مارس 1992

- ذكر تقرير من قازان عاصمة تتارستان أن الشعوب المسلمة في روسيا

شكلت جبهة موحدة للعمل من أجل الحصول على استقلال ذاتي أكبر عن موسكو

سياسياً وثقافياً، ويضم الاتحاد الروسي حوالي 23 مليون مسلم، وأدى تفكك الاتحاد

السوفييتي السابق إلى بقائهم في روسيا في عدة من الجمهوريات ذات الاستقلال

الذاتي في مناطق تمتد من شمال القوقاز إلى سيبيريا وجاء تشكيل هذه الجبهة

بمبادرة من الجبهة الشعبية التتارية التي نظمت في وقت سابق المؤتمر الإسلامي

العام للشعوب المسلمة، في روسيا وقد حضر ذلك المؤتمر 400 مندوب، وقالت

مندوبة الجبهة: لقد نال الشعب الروسي حريته من الدكتاتورية الشيوعية وعليه أن

يفهم بأننا نطالب بحريتنا.. وأن يسمح لنا بممارسة حقنا في تقرير مصيرنا.

1 مارس 1992

- في حديث لمستشارة (الرئيس الروسي يلتسن: ستارونو تيوفا) لصحيفة

الحياة إبان عقد اللقاء العالمي الخاص (بإحياء الإسلام في بطرسبرج) قالت: لتفادي

انهيار الدولة الاتحادية الروسية ينبغي على الحكومة إيجاد لغة مشتركة مع ممثلي

الطوائف الإسلامية، وأضافت بأن الإسلام يجمع بين الدين والديمقراطية.

والمعروف بأن عدد المسلمين في هذه المدينة يناهز المائة ألف شخص عرفوا

بتمسكهم بإسلامهم، وقبل الثورة الشيوعية 1917 كان يصدر بها أربع صحف

إسلامية.

الحياة 19 فبراير 1992

- في مقابلة مع جريدة واشنطن بوست دعا (نكتور ميكيلوف) وزير الطاقة

النووية الروسي إلى التعاون مع أمريكا لمواجهه ما أسماه بالخطر النووي الإسلامي

وقال: بعد انهيار الاتحاد السوفييتي سيتغير العالم الإسلامي كثيراً، وسيحاول العالم

الإسلامي بالذات توحيد قواته وبناء قدرات عسكرية نووية.

الأسبوع 25/2/1992

- تصدر الآن في موسكو (نشرة الأنباء الإسلامية) باللغة الروسية وتوزع

على كافة المناطق الإسلامية في روسيا وجمهوريات الاتحاد السوفييتي السابق،

وفي لقاء لصحيفة الشرق القطرية مع رئيس تحريرها: (سعيد بله طالب) ذكر أن

فكرة إصدار هذه المجلة قد صاحبت مناخ النهضة الإسلامية وحرية العقيدة التي

كفلتها (البيرسترويكا) لكافة الأديان على أراضي الاتحاد السوفييتي السابق وقال:

إننا نبغي نشر المعرفة الحقة والصحيحة عن الإسلام وتعاليمه بين المسلمين الروس

الذين يقدر عددهم 12 مليون نسمة من إجمالي السكان ومن ثم إبراز القيم الإسلامية

السمحة أمام أصحاب الديانات الأخرى وخاصة المسيحية التي تشكل أكثرية في

الشعب الروسي مع توعية المسلمين ومعالجة التصورات الخاطئة لديهم، واسم

الصحيفة إسلامكى فينسينك (الأنباء الإسلامية) .

- أعلن صابر مراد رئيس جمهورية تركمانستان أن خبرة 70 عاماً في بناء

الشيوعية أظهرت أنه من المستحيل جعل كافة الناس أغنياء بدرجة متساوية في

الوقت الذي تحولوا كلهم إلى فقراء وعلل حل الأحزاب الشيوعية في تركمانستان

والدول المستقلة بخيبة الأمل من الأيديولوجيا الماركسية ولا بد من الاعتراف بأن

الشيوعية هي أكبر خرافات القرن العشرين.

الحياة 23 / 2 / 1992

طور بواسطة نورين ميديا © 2015