عثمان بن محمد الخنين
لماذا يُصر بعض كبار الكتاب في كتاباته على نهج أسلوب غامض أو شبه
غامض ذي التواءات.. مما يجعل فهم ما يكتبه صعب المنال (فربما احتاج الأمر
لأكثر من متخصص في العربية ليوضحوا ما يقصد الكاتب) ، ألا يجدر بمثل هذا
الكاتب أن يسأل نفسه ... نحن في أي عصر؟ ! عصر كثرت فيه (الكتابات)
وكثرت فيه الكتب والصحف ...
وكثير من القراء إذا قرأ في بداية موضوع ولم يفهم منه شيئاً تركه إلى غيره
وهناك البديل أوضح وأيسر متناولاً؟ وباختصار نقول لمثل هذا الكاتب وأمثاله
(يسروا ولا تعسروا) .
أحد الناس متخصص في أحد فروع العلوم الطبيعية ثم أدخل نفسه في الأدب
والشعر فقُبل منه ثم بدأ يدخل نفسه في العلوم الشرعية مع أنه لم يلُم بالأحكام
الشرعية وأصبح يرد على بعض الدعاة والفقهاء! !
نقول لهذا: لماذا تُدخل نفسك في أمرٍ لست متخصصاً فيه ولا تُجيده وخاصة
إذا كان هذا الأمر هو الشريعة وأحكامها والدعاة والفقهاء؟ الا تخشى الله؟ !
و (رحم الله امرءاً عرف قدر نفسه) .