بالكتابين المتقدمين كما يظهر نور الشمس إذا استعلنت في مشارق الأرض ومغاربها، ولهذا سماه الله سراجا منيرا، وسمى الشمس سراجا وهاجا.

وهذه الأماكن الثلاثة أقسم الله تعالى بها في القرآن، في قوله تعالى: {وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ} (?) {وَطُورِ سِينِينَ} (?) {وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ} (?) فأقسم الله تعالى بالتين والزيتون، أي بالأرض المقدسة التي ينبت فيها ذلك، ومنها بعث المسيح وأنزل عليه فيها الإنجيل. وأقسم بطور سيناء، وهو الجبل الذي كلم الله فيه موسى وناداه من واديه الأيمن في البقعة المباركة من الشجرة، وأقسم بالبلد الأمين، وهي مكة، والبلد الذي أسكن إبراهيم فيه ابنه إسماعيل وأمه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015