فهذه شهادتهم القولية، وتلك شهادتهم الواقعية، اتفقتا معا على تأكيد ما نجد من إشارات إلى بعثته عليه الصلاة والسلام في كتبهم التي بين أيديهم اليوم رغم كل ما أصابها من تحريف وتزوير، ورغم الكتمان لكثير منها.