يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: فالسلف كلهم متفقون على أن القرآن هو المهيمن، المؤتمن الشاهد على ما بين يديه من الكتب، ومعلوم أن المهيمن على الشيء أعلى منه مرتبة. ومن أسماء الله تعالى (المهيمن)، ويسمى الحاكم على الناس، القائم بأمورهم (المهيمن). وقال بعض أهل اللغة: الهيمنة، القيام على الشيء والرعاية له، وأنشد: