عبد الله: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعقدهن بيده. قال: قيل: يا رسول الله كيف لا يحصيها؟ قال: يأتي أحدكم الشيطان وهو في صلاته فيقول: اذكر كذا، اذكر كذا. ويأتيه عند منامه فينومه (?)». هذا لفظ ابن حبان.
وروى هذه الكيفية الإمام أحمد (1/ 96)، والبخاري في الصحيح (7/ 84)، ومسلم (8/ 84)، وأبو داود (4/ 315) كلهم من حديث علي وزوجه فاطمة - رضي الله عنهما -، وكذا رواه الترمذي / تحفة الأحوذي (9/ 353).
فلفظ أحمد: «إذا أخذتما مضجعكما سبحتما الله ثلاثا وثلاثين، وحمدتما ثلاثا وثلاثين، وكبرتما أربعا وثلاثين (?)».
ولفظ البخاري: «إذا أخذتما مضاجعكما أو أويتما إلى فراشكما فسبحا ثلاثا وثلاثين، واحمدا ثلاثا وثلاثين، وكبرا أربعا وثلاثين، فهو خير لكما من خادم (?)».
ولفظ أبي داود مثل لفظ البخاري هذا.
وفي رواية للبخاري: «تسبحين الله عند منامك ثلاثا وثلاثين، وتحمدين الله ثلاثا وثلاثين، وتكبرين الله أربعا وثلاثين (?)».
ولفظ مسلم: «أن تكبرا الله أربعا وثلاثين (?)». . . إلخ، وفيه: «إذا أخذتما مضجعكما من الليل (?)».
وفي لفظ لمسلم أيضا من حديث أبي هريرة: «تسبحين ثلاثا وثلاثين، وتحمدين ثلاثا وثلاثين، وتكبرين أربعا وثلاثين حين تأخذين مضجعك (?)».
وفي فتح الباري في باب التكبير والتسبيح عند المنام في شرح حديث علي هذا بلفظ: «فكبرا أربعا وثلاثين (?)». . . الحديث. قال الحافظ: " كذا هنا بصيغة الأمر والجزم بأربع في التكبير "، وفي رواية بدل مثله ولفظه