فأما الظن بالظاء فهو بمعنى العلم واليقين، نحو قوله: {الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ} (?) [البقرة 46]، {وَإِذْ نَتَقْنَا الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ وَظَنُّوا أَنَّهُ وَاقِعٌ بِهِمْ} (?) [الأعراف 171]، {وَرَأَى الْمُجْرِمُونَ النَّارَ فَظَنُّوا أَنَّهُمْ مُوَاقِعُوهَا} (?) [الكهف 53]، {إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ} (?) [الحاقة 20]، {وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ} (?) [القيامة 28].
ويكون الظن بمعنى الشك والتهمة، قال الله تعالى: {مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ} (?) [النساء157]، {إِنْ نَظُنُّ إِلَّا ظَنًّا} (?) [الجاثية 32].
واختلف في (التكوير) [الآية 24] في قوله: (وما هو على الغيب بظنين) فقرئ (?) بالظاء على معنى التهمة، وقرئ بالضاد على معنى البخيل، {وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ} (?) أي ببخيل.