فأما الغيظ بالظاء فهو الامتلاء والحنق، وهو شدة الغضب، نحو قوله: {عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ} (?) [آل عمران 119]، {وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ} (?) [آل عمران 134]، و {سَمِعُوا لَهَا تَغَيُّظًا وَزَفِيرًا} (?) {تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ} (?) [الملك 8]، وما أشبه ذلك.
وأما الغيض بالضاد فهو من النقص، وفي القرآن من ذلك موضعان في (هود) [الآية 44] {وَغِيضَ الْمَاءُ} (?) وفي (الرعد) [الآية 8]: {وَمَا تَغِيضُ الْأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ} (?) وفيه غاض الكرام غيضا؛ أي: نقصوا.