الحظ والحض (?):

فأما الحظ فهو النصيب والبخت، فأما النصيب فقوله عز وجل: {لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ} (?) [النساء 11] وما أشبه ذلك. وأما البخت فقوله إخبارا عن (قارون): {إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ} (?) [القصص 79] أي بخت وجد ومنه رجل محظوظ: إذا كان مبخوتا ومجدودا.

وأما الحض بالضاد فهو التحريض على طلب الأشياء، وفي القرآن من ذلك (?) ثلاثة مواضع: في (الحاقة) [الآية 34]، وفي سورة (الماعون) [الآية 3]: {وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ} (?) وفي (الفجر) [الآية 18]: ولا يحضون على طعام المسكين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015