ذلك: في القرون الثلاثة، فلما غلبت دولة الأعاجم بني بويه (?): صاروا [يضيفون إلى الدولة فيقولون: ركن الدولة، عضد الدولة، بهاء الدولة] (?)، ثم بعد هذا (?) أحدثوا الإضافة إلى الدين، وتوسعوا في هذا (?)، ولا ريب أن الذي (?) يصلح، مع الإمكان: هو ما كان السلف يعتادونه من المخاطبات، والكنايات (?) فمن أمكنه ذاك، فلا يعدل عنه [و] (?) إن اضطر إلى المخاطبة، لا سيما، وقد نهي عن الأسماء التي فيها تزكية - كما غير النبي صلى الله عليه وسلم اسم برة: فسماها زينب (?)؛ لئلا تزكي نفسها (?) - والكناية بهذه (?) الأسماء المحدثة - خوفا من تولد شر إذا عدل عنها - فليقتصر على مقدار الحاجة.
ولقبوا بذلك: [لا] (?) [أ] (?) نه علم محض، لا يلمح (?) فيه [معنى] (?) الصفة، بمنزلة الأعلام المنقولة: أسد وكلب وثور. ولا ريب أن هذه المحدثات [المنكرة] (?) التي أحدثها الأعاجم وصاروا