فصل [تأريخ استعمال الألقاب وحكمها]
وأما الألقاب، فكانت عادة السلف: الأسماء والكنى، فإذا [أكرموه] (?) كنوه بأبي فلان (?)، تارة يكنون الرجل بولده [وتارة بغير ولده] (?)، كما [كانوا] (?) يكنون من لا ولد له، إما بالإضافة إلى اسمه، أو اسم أبيه، أو ابن سميه (?)، أو إلى أمر (?) [له] (?) به تعلق (?)؛ كما كنى النبي صلى الله عليه وسلم عائشة [باسم] (?) ابن أختها: عبد الله (?) (?)، وكما يكنون داود: أبا (?) سليمان؛ لكونه باسم داود [عليه السلام] (?). الذي اسم ولده سليمان، وكذلك كنية إبراهيم: أبو إسحاق، وكما كنوا (?) عبد الله بن عباس أبا العباس، وكما كنى النبي صلى الله عليه وسلم أبا هريرة باسم هرة (?) كانت [تكون] (?) معه (?)، وكان الأمر على