- فالمشهور عند المحدثين: ما له أكثر من طريقين. ولم يبلغ حد التواتر، سمي بذلك لوضوحه، ويسمى مستفيضا. وفرق بعض علماء الحديث بين المشهور وبين المستفيض، فقالوا: المشهور ما اشتهر، والمستفيض: ما اشتهر في ابتدائه وانتهائه. ومثال المشهور عند المحدثين ما رواه أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم «نحن الآخرون السابقون يوم القيامة (?)».
- والمشهور عند أهل اللغة: مثاله «نعم العبد صهيب لو لم يخف الله لم يعصه». قال العراقي وغيره: لا أصل له (?).
- المشهور عند العامة: مثاله: «إن المستشار مؤتمن (?)».
ومثاله «أمرنا أن نخاطب الناس على قدر عقولهم (?)».
ويلاحظ أن المشهور عند أهل اللغة أو العامة قد يكون صحيحا، وقد يكون ضعيفا.