وقال: {وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا} (?) [في اللفظ]، والمعنى في القلب لا يحصل به تكلم.

وقال: {لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا} (?).

وقال: {وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ} (?).

ومن السنة: قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «لم يتكلم في المهد إلا ثلاثة: عيسى وصاحب جريج وصبي آخر (?)» أراد اللفظ.

وقال -صلى الله عليه وسلم-: «بينما رجل يسوق بقرة [إذ ركبها] فقالت له: إني لم أخلق لهذا، وإنما خلقت للحرث، فقال الناس: سبحان الله، بقرة تتكلم؟ فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: فإني آمنت بهذا أنا وأبو بكر وعمر (?)» وما هما في القوم، وقال: «وبينما راع يرعى غنما [إذ عدا] ذئب فأخذ شاة فخلصها منه الراعي، فالتفت إليه الذئب وقال: من لها يوم السبع يوم لا راعي لها غيري. فقال الناس: سبحان الله، ذئب يتكلم؟! فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: فإني آمنت بهذا أنا وأبو بكر وعمر (?)» وما هما في القوم.

وقال: «إن الله عفا عن أمتي الخطأ والنسيان وما حدثت به نفسها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015