ولو تقصينا ذم العلماء الكلام لطال، لكن ذكرنا الأئمة الأربعة، [فإن] أكثر أهل الإسلام- فيما علمنا- منتسبون إليهم، وراجعون إلى مذهبهم، وهذا حال الكلام عندهم، فكيف [يحتج] (?) به أو يرجع إليه؟ سيما وقد عارض الكتاب والسنة والإجماع، وإن من يترك هذه الأصول الثلاثة لأجل شيء من الكلام الذي هذا حاله [لعصي] (?) الرأي مسلوب التوفيق.

الثالث: أن نفرد كل وجه بجواب:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015