(12) قول الحافظ جلال الدين السيوطي (ت 911 هـ).

قال بعد أن ذكر موافقة ابن كثير لابن الصلاح في هذه المسألة: قلت: وهو الذي أختاره ولا أعتقد سواه (?).

وقال في " ألفيته في علم الحديث ":

والنووي رجح في التقريب ... -ظنا به- والقطع ذو تصويب (?).

(13) قول الحافظ ابن حجر العسقلاني (ت 852).

قال: قد يقع في أخبار الآحاد ما يفيد العلم النظري بالقرائن على المختار. والخبر المحتف بالقرائن أنواع:

منها: ما أخرجه الشيخان في صحيحهما مما لم يبلغ حد التواتر فإنه احتف به قرائن منها:

(1) جلالتهما في هذا الشأن.

(2) وتقدمهما في تمييز الصحيح على غيرهما.

(3) وتلقي العلماء لكتابيهما بالقبول. وهذا التلقي وحده أقوى في العلم من مجرد كثرة الطرق القاصرة عن التواتر.

إلا أن هذا يختص بما لم ينتقده أحد من الحفاظ مما في الكتابين، وبما لم يقع التجاذب بين مدلوليه مما وقع في الكتابين حيث لا ترجيح لاستحالة أن يفيد المتناقضات العلم بصدقهما من غير ترجيح لأحدهما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015