وأما ألف المتكلم، وهي ألف المخبر عن نفسه، فلا تقع أيضا في الأسماء، وإنما تقع في الأفعال المضارعة خاصة، لأنها [156 ب] أحد علاماته، وتقع في الأفعال المبنية للفاعل، والمبنية للمفعول.
وأما وقوعها في المضارع المذكور فاعله فإنها تكون مضمومة كقوله تعالى: {أُحْيِي وَأُمِيتُ} (?) و {أُصِيبُ بِهِ} (?) و {أُفْرِغْ عَلَيْهِ} (?) {سَأُنْزِلُ} (?) {وَلِأُبَيِّنَ لَكُمْ} (?) {وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ} (?) وما أشبه ذلك. وتكون أيضا مفتوحة