وهي إن كانت بتعبير " السنة " كنزا أو خير الكنوز. . فهي في القرآن جزء من النفس، قال الله تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} (?) وقال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا} (?) وقال الله تعالى: {هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا} (?) وهي في الوقت ذاته " مسكن " وعلاقتها مع زوجها هي علاقة " المودة " و " الرحمة ". أي تكريم بعد هذا التكريم، وأي مستوى للعلاقات الزوجية أكرم من هذا المستوى؟

وهي بعد ذلك مكرمة. . أختا أو بنتا أو رحما. .

فوصلها وصل للرحمن، وإحسان تربيتها وإكرامها. . وقاء من النار وطريق إلى الجنة. . عن عائشة - رضي الله عنها - قالت قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «من ابتلى من هذه البنات بشيء فأحسن إليهن كن له سترا من النار (?)»، وعن عائشة قالت قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «الرحم معلقة بالعرش تقول: من وصلني وصله الله، ومن قطعني قطعه الله (?)»، وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «استوصوا بالنساء خيرا (?)» وقال عليه الصلاة والسلام: «لا يفرك مؤمن مؤمنة إن ساءه منها خلق سره آخر (?)»

طور بواسطة نورين ميديا © 2015