مجال عمل المرأة
في الإسلام
إعداد
الدكتور محمد بن أحمد الصالح (?)
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.
كانت المرأة في الجاهلية الأولى تعتبر من سقط المتاع، يتوارثه الناس كما يتوارثون الأرض والبناء والأثاث، بل كانوا يذهبون إلى اعتبارها عارا يتخلصون منه بجريمة قتل بشعة إذ يدفنونها حية، قال تعالى: {وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ} (?) {يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ} (?) وقال تعالى: {وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ} (?) {بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ} (?).
انتشل الإسلام المرأة من هذه الوهدة السحيقة، ليضعها في مكان كريم. .
ليضعها أولا في مكان "المساواة الإنسانية الكريمة «النساء شقائق الرجال (?)» ثم ليضعها في التكليف أو أمام التكليف مع الرجل سواء