لفرعون {وَمَا تَنْقِمُ مِنَّا إِلَّا أَنْ آمَنَّا بِآيَاتِ رَبِّنَا لَمَّا جَاءَتْنَا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ} (?).

والإسلام هو دعوة سليمان، عليه السلام، وقد وجهها أيضا لبلقيس في كتاب كريم {إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} (?) {أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ} (?) فاستنار قلب بلقيس لهذه الدعوة، وأعلنت إسلامها وتوحيدها مخلصة لله رب العالمين {قَالَتْ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} (?).

وقال تعالى عن أنبياء بني إسرائيل {إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا} (?).

وأخبر الله تعالى عن حواريي عيسى عليه السلام، فقال {وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ أَنْ آمِنُوا بِي وَبِرَسُولِي قَالُوا آمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ} (?).

ولما وجد عيسى- عليه السلام- من بني إسرائيل الذين أرسل إليهم- الكفر، سألهم من أنصاري إلى الله؟ فاستجاب الحواريون لدعوة الإيمان بالله واتباع عيسى في دينه الإسلامي وأشهدوه على ذلك ليكتبهم الله مع الذين شهدوا بالحق وأقروا له بالتوحيد فلما {أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ} (?) ربنا {آمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ} (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015