زواج أو الإقدام على الانتحار للتخلص من آثار الجريمة، أو الإقبال على جريمة الإجهاض وقتل النفس، أو خطر وجود أبناء غير شرعيين، أو ارتباط المسلمة بزوج لا يصلح لها أو الدخول في زواج محرم شرعا إلى مفاسد أخرى في قائمة المحرمات والمحظورات الشرعية لا حد لها.
كل هذا يدعونا إلى التفكير الجدي في حل مشكلة الفتيات المسلمات عندنا بإيجاد التعليم المناسب لهن سدا لأبواب الفتن المتلاطمة، وهو عندنا في قائمة الأولويات في مركز الصدارة حتى نتمكن من إعداد أمهات المستقبل ليقمن على تربية أجيال المستقبل وتنشئتها تنشئة إسلامية، ولا أتصور إعداد جيل مسلم صالح بدون أمهات مسلمات مستقيمات على أمر الله تعالى.
س: ما هي وصيتك لإخوانك المسلمين؟
أهم ما أوصي به إخواني المسلمين هو ما قرأته في الكتاب العزيز ومضمونه أن الإسلام منهج شامل متكامل للحياة، فينبغي علينا أن نعيش الإسلام وأن نقيم منهجه في صدورنا، فننطلق على أسس إسلامية في الصغيرة والكبيرة من أمرنا، هذا ما أوصي به إخواني المسلمين أن تصطبغ حياتهم كلها بالإسلام كمنهج رباني متكامل للحياة، وليس في جانب الأقوال دون الأفعال والله يقول: {خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} (?) فليقبل المسلمون لينهلوا من هذا المنهج الثري السخي، ففيه كل شيء يريده الناس قاطبة، وليعلم إخواني المسلمون أن الناس، كل الناس متعطشون للمعرفة وعندهم جوع روحي شديد، وبأيدينا المنهج الرباني الذي لهم فيه، أعني لكل الناس الري والشبع الذي يحتاجه كل الناس، أوصي إخواني المسلمين بتطبيق الإسلام تطبيقا كاملا في كافة أمورهم وألا تتناقض عندنا الأقوال مع الأفعال، وعندها سيكون كل منا قدوة لغيره.
إنني أعجب حين أرى الكثيرين من غير المسلمين، حتى في المملكة العربية السعودية، نراهم غير معتنى بهم وليست لهم برامج خاصة لرعايتهم وتعريفهم