مذهبه في السماع عن الضعفاء:
قال الخطيب: إذا كان الراوي صحيح السماع، غير أنه متساهل في الرواية ومعروف بالغفلة، فالسماع منه جائز، غير أنه مكروه، ويضعف حاله بما ذكرنا، ثم أخرج عدة نصوص منها:
عن نوح بن حبيب القرسي قال: سمعت وكيعا يقول: ويل للمحدث إذا استضعفه صاحب حديث.