وقال أحمد: كان وكيع إذا أتى على حديث الأعمش يبين، يقول: حدثنا الأعمش، حدثنا الأعمش (?).
وقال أحمد: خرجنا مع وكيع إلى الأنبار فقال له رجل: يا أبا سفيان! إنهم يكتبون: " حدثنا سفيان " " حدثنا سفيان "!
فقال: أليس أقول لهم: حدثنا سفيان (?).
قال محمد بن عبد الله بن عمار: وكان وكيع سريع اللسان فكان يقول في كل حديث: " حدثنا " لا يبين الحاء إلا " دثنا ".
قال أبو بكر الأثرم: سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل يسأل كان وكيع إذا أدغم يخاف عليه التدليس؟ فقال: لا، وكان ربما يدغم كان يستعجل، وكان يقول " ثنا " سفيان في الحديث أسمعه يقول فبينه بعد " حدثنا " قال أبو عبد الله: وكان إذا التقى العينان أو الحاءان أدغم أحدهما، ووصف أبو عبد الله من ذلك غير شيء.
قال أبو عبد الله: قالوا له ههنا بالأنبار يعني لوكيع: إن الناس يكتبون " حدثنا سفيان " فقال كلا ما أظنه دفع التدليس.