ولم يكن حمزة يقاتل بصورة اعتيادية في بدر، بل كان مستقتلا في قتاله، فقتل كثيرا من المشركين، ومزق صفوفهم، وشد عليهم شدة لا هوادة فيها، وطارد فلولهم بدون رحمة، وفعل بهم الأفاعيل.
لقد كان حمزة بحق بطل غزوة بدر الكبرى، فلا عجب أن تشتد نقمة المشركين عليه ويستهدفون حياته الغالية إذا نشب القتال بينهم وبين المسلمين من جديد.