فضلا عن أن المستشرق متهم في التزامه الموضوعية تجاه الإسلام، وذلك الاتهام كفيل بأن يلقي ظلالا من الشك حول الثقة بما يسهم به في مجال الترجمة القرآنية. .
ويدخل في حكم المستشرق كل من اتهم من المسلمين في دينه وعقيدته؛ لأن الترجمة أمانة، ولا يجوز أن يتصدى لها إلا من توفرت له كامل الثقة بسلامة عقيدته، وحسن خلقه، وبكفاءته اللغوية، وبجدارته للقيام بهذه المهمة الجليلة.