الخزرجي النجاري البدري السيد الكبير الذي خصه النبي - صلى الله عليه وسلم- بالنزول عليه في بني النجار إلى أن بنيت له حجرة أم المؤمنين سودة، وبني المسجد الشريف.
اسمه: خالد بن زيد بن كليب بن ثعلبة بن عبد عمرو بن عوف بن غنم بن مالك بن النجار بن ثعلبة بن الخزرج.
حدث عنه: جابر بن سمرة، والبراء بن عازب. والمقدام بن معد يكرب، وعبد الله بن يزيد الخطمي، وجبير بن نفير، وسعيد بن المسيب، وموسى بن طلحة، وعروة بن الزبير، وعطاء بن يزيد الليثي، وأفلح مولاه، وأبو رهم السماعي وأبو سلمة بن عبد الرحمن ; وعبد الرحمن بن أبي ليلى، وقرثع الضبي. ومحمد بن كعب، والقاسم أبو عبد الرحمن، وآخرون.
وله عدة أحاديث، ففي " مسند " بقي له مائة وخمسة وخمسون حديثا ; فمنها في البخاري ومسلم سبعة، وفي البخاري حديث، وفي مسلم خمسة أحاديث.
حرملة: حدثنا ابن وهب، أخبرنا حيوة، أخبرنا الوليد بن أبي الوليد، حدثنا أيوب بن خالد بن أبي أيوب الأنصاري، عن أبيه عن جده:
أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- قال له: اكتم الخطبة، ثم توضأ، ثم صل ما كتب الله لك، ثم احمد ربك ومجده، ثم قل: اللهم إنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب. فإن رأيت لي في فلانة - تسميها- خيرا في ديني ودنياي وآخرتي فاقدرها لي، وإن كان غيرها خيرا لي منها، فأمض لي - أو قال: اقدرها لي
وفي سيرة ابن عباس: أنه كان أميرا على البصرة لعلي، وأن أبا أيوب الأنصاري وفد عليه، فبالغ في إكرامه، وقال: لأجزينك على إنزالك النبي - صلى الله عليه وسلم- عندك، فوصله بكل ما في المنزل، فبلغ ذلك أربعين ألفا.
الأعمش، عن أبي ظبيان، عن أشياخه، عن أبي أيوب، أنه قال: ادفنوني تحت أقدامكم، سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يقول: من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة.