كما يمكن أن يناقش بأنه يحتمل أن يكون المعنى، أن الإشارة بالسبابة- بحد ذاته- مقمعة للشيطان دون التحريك ليوافق بقية الأحاديث.
2 - حديث ابن عمر: أنه كان إذا جلس في الصلاة وضع يديه على ركبتيه، وأشار بأصبعه وأتبعها بصره، ثم قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: «لهي أشد على الشيطان من الحديد» (?).
وجه الدلالة:
أن تحريك الأصبع شديد على الشيطان فكان مشروعًا؛ لأن إغاظة الشيطان مطلب شرعي. (?)
ويناقش بأمرين:
أولاً: أنه حديث ضعيف كما تقدم في تخريجه.
ثانيًا: على فرض صحته فليس فيه التصريح بأن ذلك بسبب