وهذا بخلاف حديث ابن الزبير السابق في عدم التحريك، فإنه جاء بلفظ: [كان] الدال على المواظبة والاستمرار. (?)

وبهذا يزول التعارض.

الرابع: أن حديث وائل بن حجر مثبت للحركة، وحديث ابن الزبير نافٍ لها، والنافي مقدم على المثت لإبقائه على الأصل، وهو عدم الحركة، والتزام السكون في الصلاة ما أمكن؛ لأنه أدعى للخشوع. (?)

ويناقش:

بأنه تعليل مقابل بعكسه بأن يقال: المثبت مقدم لما معه من زيادة العلم.

الخامس: أن حديث ابن الزبير أقوى من حديث وائل بن حجر من جهة الثبوت لقوة إسناده، ومزية رجاله ورجحانهم في الفضل، قاله البيهقي (?) فيرجح عليه عند التعارض.

1 - ما روى ابن عمر -رضي الله عنهما- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «تحريك الأصبع في الصلاة مذعرة للشيطان» (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015