وسلم والناس» (?)
قلت: مما تقدم اتضح أن الاستدلال بحديث ماعز لا يصح لما يلي:
1 - أنه ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى عليه.
2 - أن ماعزًا رضي الله عنه قد تاب من الزنى.
ثالثًا: من الآثار:
ما روي أن عليًّا رضي الله عنه لما رجم شراحة الهمدانية، جاء أولياؤها فقالوا: كيف نصنع بها؟ فقال لهم: (اصنعوا بها ما تصنعون بموتاكم) (?)
رابعًا: من المعقول:
أن سبب ترك الصلاة عليهم؛ ليكون ذلك ردعًا لهم، وزجرًا لغيرهم عن مثل حالهم (?)
واستدل أصحاب القول الثاني، القائلون بعدم صلاة الإمام على الغالّ، والقاتل نفسه بما يأتي: