اختلف العلماء في الموزون على أقوال ثلاثة:
القول الأول:
أن الأعمال توزن ولو كانت أعراضًا، فإن الله قادرٌ على أن يقلبها أجسامًا، فإن الصلاة ليس لها جرم ولكن الله تعالى يقلبها جسمًا فتخف أو تثقل. كما ورد في بعض الأحاديث (?) (?)
أخرج أبو داود الطيالسي بسنده من حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا أحسن الرجل الصلاة فأتم ركوعها وسجودها قالت الصلاة: حفظك الله كما حفظتني، فترفع وإذا أساء الصلاة فلم يتم ركوعها وسجودها قالت الصلاة: ضيعك الله كما ضيعتني فتلف كما يلف الثوب الخلق فيضرب بها وجهه» (?)